المتحف القبطى يحتفل باستقبال العام الهجرى الجديد (صور)
احتفل المتحف القبطي، باستقبال العام الهجري الجديد، بالتعاون مع إدارة التوعية الأثرية بالقاهرة التاريخية، وحضر الحفل الدكتورة شذى إسماعيل، أستاذة بكلية السياحة والفنادق جامعة حلوان.
احتفال باستقبال العام الهجري الجديد
وتضمن الاحتفال، ورشة فنية تشكيل بالورق لغار حراء، تلاها بعض الفقرات الفنية التي قدمها طلاب إدارة حدائق القبة للموهوبين، حيث بدأوا بالسلام الجمهوري، ثم عرض فني للطلاب، وإنشاد ديني، وقام أحد الطلاب بالتعريف بالهجرة النبوية، وسبب الهجرة وشعر وغناء وطني، وفي ختام الحفل تم تقديم ورشة حكي بالعروسة الماريونيت.
وكان المتحف القبطي قد بدأ فعاليات التدريب الصيفي لطلبة كليات الآثار والإرشاد السياحي، بالمتحف حيث قامت مدير عام المتحف بالترحيب بالطلبة المتدربين، كما قام مسئولي التدريب بتعريف المتدربين بالمتحف والتعرف على برنامج التدريب وعمل جولة للمتدربين بالمتحف، حيث قدم الدكتور، نادر ألفي الأستاذ المساعد بكلية السياحة والفنادق جامعة السادات محاضرتين، المحاضرة الأولى بعنوان "الفن القبطي ونشأته"، والمحاضرة الثانية "رموز الفن القبطي من خلال نماذج متنوعة".
فيما قدمت الدكتورة شذى جمال إسماعيل أستاذ الآثار والفنون القبطية بكلية السياحة والفنادق، بجامعة حلوان محاضرة بعنوان "المهارات اللازمة للمرشدين والآثاريين لشرح وتفسير التراث القبطي".
المتحف القبطي
تم افتتاح المتحف القبطي في سنة 1910، ويعرض عددًا كبيرًا من الآثار القبطية فى العالم، وتم إنشاء المتحف بمجهودات مرقص سميكة باشا الذي يعتبر أحد الشخصيات المسيحية البارزة وقد كان مهتماً بحفظ التراث القبطى، كان سميكة باشا قد جمع الآثار القبطية والعديد من العناصر المعمارية من الكنائس القديمة التي تخضع للتجديدات، وقد استخدمها لبناء المتحف وتأسيس مجموعته.
وتسلط مجموعة الآثار بالمتحف الضوء على التاريخ القبطى من بداياته الأولى فى مصر خلال ازدهارها كمركز رائد للمسيحية فى العالم، حيث ترجع أصول العصر القبطي فى مصر إلى زيارة القديس مرقس لمدينة الإسكندرية فى القرن الأول الميلادى، وآثار هذه الحقبة التاريخية.
وتعكس الآثار المعروضة والأيقونات فى المتحف المزج بين الفن القبطى والثقافات السائدة بما فى ذلك الفرعونية، واليونانية، والرومانية، والبيزنطية والعثمانية، وتطورها ليصبح لها شخصيتها وهويتها الخاصة والمميزة له