رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أولاد حرموا من أمهم 37 سنة.. تفاصيل قصة مبكية فى برنامج "واحد من الناس"

الإعلامى عمرو الليثى
الإعلامى عمرو الليثى

روت السيدة ماجدة البالغة من العمر 63 عامًا، حكاية حرمانها من أبنائها 37 عاما، قائلة: "إنها كانت متزوجة  من أردني في الأردن، وأنجبت منه إيمان وباسم، ثم توفي زوجها ووالد ابنيها، وكانت ابنتها إيمان في عمر الثلاث سنوات، وكان باسم في العام الأول من عمره. 

وأضافت خلال لقائها ببرنامج "واحد من الناس" الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي، عبر فضائية الحياة، أنها بعد ذلك تزوجت من شخص مصري جارها في الأردن، وتركت ابناها مع إخوتهما من أبيهم، وكانا يترددان عليها لزيارتها بشكل مستمر، لكنها انتقلت إلى منطقة أخرى بعيدة عن ابنيها، فأصبح ابناها لا يأتيان إلى زيارتها، لأن عمرهما كانا صغيرين فلا يعرفان الوصول إليها، وكانت تعرف أخبارهما من الناس، لافتة إلى أنه عندما توفي والدها نزلت إلى مصر وانقطعت أخبار ابنيها ولم ترهما. 

ومن جانبها، قالت إيمان ابنة السيدة ماجدة، إن الفترة التي قضتها دون والدتها كانت في منتهى المعاناة، خاصة أنهما كانا يعرفان أنها على قيد الحياة لكنهما لم يكونا يعلمان عنها شيئا، لافتة إلى أنها لم تكن تتذكر إلا أنها كانت عندها أخت من أمها تسمى آلاء عندما كانت تذهب إليها لتراها، كما أنها شعرت بالصدمة عندما ذهبت لرؤية والدتها ذات مرة لتجد المنزل فارغا، وأنها قد عزّلت منه، فلجأت هي وأخوها إلى أخواتهما من أبيهما لكنهما ظلا مفتقدين أمهما، حيث لا يوجد من يعوض الأم بالحياة. 

وتابعت: "عندما كبرت بدأت في البحث عن أمي، حتى أن اسم والدتها في شهادة ميلادها كان يختلف في مصر، فالاسم الموجود في شهادة الميلاد هو ماجدة صلاح الدين محمد الأسيوطي، واسمها في مصر ماجدة صلاح الدين محمد محمود عوض، وبالتالي أبحث عن سيدة يختلف اسمها في السجلات المصرية عن الاسم الذي أبحث عنه، ولم تكن تمتلك أي شيء عن والدتها ولا حتى صورة، كان اللي يشوفني يقولي بدك تشوفي أمك، أمك شبهك".

وأردفت: "منذ أربع سنوات، أختي من أبويا في أمريكا، كانت صديقة لأمي فسألتها عن صورة لأمي، وكانت تمتلك صورة لها، نشرناها على الفيسبوك، ونشرتا الصورة في عدة جروبات، آخر مرة نشرنا الصورة في جروب أطفال مفقودة، بعد أن تواصلا مع مديري الصفحة وحكوا حكايتهما وأرسلا اسم والدتهما وصورتها، فقالوا بأن هناك سيدة تدعى ماجدة صلاح الدين محمد محمود عوض، فقلنا لهم بأنها ليست هي، لكن المنشور لاقى صدى كبيرا وظهرت الكثير من التعليقات بأن هذه السيدة هي خالتهما أو عمتهما، حتى جاء تعليق آلاء أختهما من الأم بأن هذه السيدة أمها وهي على قيد الحياة، ومن يريد التواصل معها عليه الاتصال بالهاتف ووضعت رقم الهاتف، لم تكن الفرحة تسعنا عندما تواصلنا مع آلاء خاصة أن أصحاب الصفحة أخبرونا بمعلومات لم يكونوا قد ذكروها.