مشاكل الطقس الحار.. ما هي أنواع وأسباب وطرق علاج الحساسية؟
يعتبر سوء الطقس الحار من بين المشاكل الشائعة التي تواجه الإنسان في فصل الصيف، تعرف موجات الحر بأنها زيادة شديدة ومستمرة في درجات الحرارة لفترة طويلة، فقد تسبب الحرارة الشديدة العديد من المشاكل الصحية، مثل الضربة الشمس والتعب والإجهاد الحراري، إلا أن الحساسية تعد أحد أبرز المشاكل الناجمة عن الطقس الحار.
يعاني العديد من الأفراد من حساسية الطقس الحار، والتي تؤثر على نوعية حياتهم وقدرتهم على القيام بالأنشطة اليومية، في السطور التالية يسلط الخبراء بموقع "medicalnewstoday" الطبي الضوء على أنواع وأسباب وطرق علاج الحساسية.
المشاكل الناجمة عن الطقس الحار:
تتسبَّب موجات الحر في العديد من المشاكل الصحية، والتي تشمل ضربة الشمس والجفاف والإجهاد الحراري، ومن بين هذه المشاكل يأخذ المرضى المصابون بحساسية الطقس الحار حصة كبيرة، فبمجرد ارتفاع درجات الحرارة، تبدأ أجسامهم في إنتاج رد فعل تحسسي، مما يسبب لهم أعراض متعددة تشمل احتقان الأنف والسعال والعطس والحكة وصعوبة التنفس. تؤثر هذه الأعراض على جودة حياتهم ومستوى نشاطهم اليومي.
أنواع وأسباب الحساسية:
تتنوع أنواع حساسية الطقس الحار وفقًا للتفاعل الحساسي لكل فرد، قد يكون لدى البعض حساسية للحرارة المرتفعة نفسها، في حين يعاني آخرون من تفاعل حساسي مع الرطوبة العالية.
بينما قد يكون لدى البعض الآخر تفاعل حساسي مع تغيرات المناخ والظروف الجوية المتقلبة، حيث تعدُ الأسباب الرئيسية لحساسية الطقس الحار هي الإجهاد الحراري والتعرض المستمر للعوامل المناخية الحارة.
طرق تشخيص الحساسية وعلاجها:
لتشخيص حساسية الطقس الحار، ينبغي على المريض مراجعة أخصائي الحساسية والمناعة، والذي سيقوم بإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة، فقد ينصَح المرضى بتدوين سجل مفصل يتضمن التغيرات الجوية والأعراض التي يعانون منها، وذلك لتعزيز عملية التشخيص واختيار أفضل خطة علاجية.
يتضمن علاج حساسية الطقس الحار عدة خطوات، بدءًا من تجنب التعرض للحرارة المتطرفة والبقاء في أماكن مكيفة والشرب الكافي للسوائل، وقد تستخدم الأدوية المضادة للحساسية الموجودة بدون وصفة طبية للتخفيف من الأعراض، مثل المضادات.
على الرغم من أن حساسية الطقس الحار قد تنتج عن عوامل مختلفة إلا أن تأثير الحرارة الشديدة والرطوبة على الأجسام يلعبان دورًا رئيسيًا في تفاقم الأعراض.
أكد الخبراء أن الطقس الحار يزيد من الإجهاد الحراري والتعرق ويؤدي إلى ارتفاع درجات حرارة الجسم، مما يزيد من تفاعل الجهاز المناعي والتحسسي لدى المرضى المصابين بحساسية الطقس الحار.