رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نواب عن فعاليات مهرجان العلمين: خطوة لتشجيع السياحة وجذب مزيد من الاستثمارات

مهرجان العلمين الجديد
مهرجان العلمين الجديد

ثمن عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، فعاليات مهرجان العلمين الجديدة، مؤكدين أن تلك الفعاليات تعد من أفضل الوسائل الترويجية للسياحة المصرية .


قالت النائبة سحر طلعت مصطفى، عضو مجلس النواب، إن مهرجان العلمين الجديدة يعد من أفضل الوسائل والأدوات الترويجية للسياحة المصرية والاستثمارات في قطاعات السياحة والعقارات أيضًا، مضيفة، أن سياحة المؤتمرات أصبحت من أهم أنواع السياحة في العالم، ويشارك فيها رجال الأعمال والشخصيات العامة من مختلف أنحاء العالم.


ودعت النائبة إلى تكثيف تنظيم تلك الفعاليات بالمدن الجديدة التي تشهد إنجازات وطفرة عقارية وتكنولوجية غير مسبوقة تنافس عدد محدود من المدن على مستوى العالم، الأمر الذي يجعلها واجهة جاذبة للسياحة المصرية.
 

وأوضحت عضو مجلس النواب أن قطاع السياحة يعد من القطاعات المهمة حاليًا، نظرًا لأنه يُعد من القطاعات الاقتصادية التي تعتمد عليها الدولة في توفير العملة الأجنبية، في ظل التحديات الاقتصادية، متابعة: وفي ظل ما تملكه البلاد من موارد سياحية وأثرية فريدة، تنافس بها دوليًا.


من جانبه، أكد النائب كريم طلعت السادات، عضو مجلس النواب، أن مهرجان العلمين الجديدة الذي انطلق من 13 يوليو الجاري وحتى 26 أغسطس المقبل، تحت شعار «العالم علمين»، خطوة على الطريق الصحيح، لتشجيع السياحة وجذب مزيد من الاستثمار، بالإضافة إلى أنه فرصة مناسبة للترويج للفرص الاستثمارية والمميزات التي أقرتها الحكومة مؤخرًا للمستثمرين المحليين والأجانب.
 

وأضاف السادات أن مهرجان العلمين الجديدة شهد انطلاقة قوية في دورته الأولى، باعتباره تجربة صيفية فريدة من نوعها، فضلًا عن تنوع الفعاليات التي يطلقها المهرجان التي يفضلها الجمهور فى فصل الصيف، كالحفلات الغنائية وألعاب كرة القدم بمشاركة نجوم الأجيال الذهبية والتيك بول التي تضم نجومًا عالميين وغيرها من الفعاليات الترفيهية الجاذبة للجمهور.


وأوضح عضو مجلس النواب أن استغلال المناطق السياحية كمنطقة العلمين أصبح ضروريًا للترويج للسياحة والاستثمار، خاصة بعد المشروعات القومية المتعلقة بتطوير البنية التحتية التي نفذتها الدولة خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى أنه يعد حملة تسويقية للاستثمارات المصرية على أرض العلمين والتعريف بها كمنطقة قادرة على استضافة الفعاليات بمختلف أشكالها.


واقترح "السادات" إقامة المهرجان كل عام حتى يكون فرصة للترويج لكل ما هو جديد وسياحي واستثماري بالمنطقة، وتسليط الضوء على قدرة مصر على تنظيم الفعاليات والمسابقات الرياضية والشاطئية والفنية المحلية والدولية، لافتًا إلى أن الجهود المصرية استطاعت تحويل منطقة ألغام إلى منطقة استمتاع وترفيه.


كما أكد النائب خالد بدوي، عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن مهرجان العلمين الجديد 2023 في دورته الأولى الذي انطلق الخميس الماضي 13 يوليو الجاري ويستمر حتى 26 أغسطس المقبل، سيسهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وبالتالي، وتوفير المزيد من فرص العمل باعتبار أن المهرجان وضع المدينة على خريطة السياحة العالمية، معقبًا: "المهرجان يبرز المدينة كأحد أكثر الوجهات الأكثر جذبًا لاستضافة الأحداث الرياضية والفنية على مستوى الشرق الأوسط".


وأضاف بدوي، أن المهرجان يبرز حجم الإنجازات التي قامت بها الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية التي نجحت في تحويل الصحراء إلى وجهة سياحية عالمية، لافتا إلى أن المهرجان يبعث رسالة للعالم أجمع بأن الدولة المصرية تبذل حهود حثيثة لاستثمار كل ما تمتلكه من مقومات لتغيير الواقع من أجل دعم خارجة التنمية المستدامة.
 

وتابع عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: المهرجان يُعد الحدث الترفيهي الأكبر في مصر والشرق الأوسط حيث يستهدف استقبال مليون زائر من جميع أنحاء الوطن العربي، كما يضم المهرجان العديد من الفعاليات الرياضية والفنية، فضلا عن العروض الترفيهية وحفلات الغناء، وهو ما يؤثر إيجابًا على المنطقة.


وأشار بدوي، إلى أن مهرجان العلمين يُعد حملة تسويقية للاستثمارات المصرية بالمدينة، وهو ما يتفق مع توجيهات الدولة لتعظيم الاستفادة من الكم الكبير للمشروعات القومية والطفرة فى البنية التحتية التي تشهدها البلاد، بالإضافة إلى المقومات السياحية.


وأكدت الدكتورة إيمان العوضي، أمين لجنة الثقافة بحزب "المصريين"، أن مهرجان العلمين الجديدة يُعد مناسبة استثنائية تجمع بين الثقافة والترفيه والسياحة في آن واحد، حبذا أنه يقدم تجربة جديدة مليئة بالإثارة والتشويق من خلال أجندة متكاملة تتضمن برنامجًا ثريًا من الحفلات الغنائية والفعاليات الترفيهية والرياضات المختلفة، فضلًا عن مشاركة 10 مصممي أزياء عالميين في انطلاق عرض أزياء عالمي على هامش المهرجان، إلى جانب الحفلات الغنائية من فنانين مصريين وعرب، كل هذا يحدث لأول مرة على أرض مصر من أجل أهداف استراتيجية عديدة على رأسها تنشيط السياحة الداخلية والخارجية.
 

وقالت "العوضي"، إن مهرجان العلمين الجديدة هو حدث العام لانعكاسه على الدور الإقليمي لمصر بعد أن حولت التراب إلى ذهب وصنعت له قيمة مضافة، مؤكدةً أن النجاح الحقيقي للدولة المصرية هو تنفيذ أفكار خارج الصندوق كل عام، حيث يوجد حدث ضخم يعزز من دور مصر الإقليمي مثل مؤتمر المناخ الذي عُقد في شرم الشيخ العام الماضي وتقديم نموذج المدن المستدامة للعالم مثل العاصمة الإدارية والعلمين، ومن قبل حدث نقل المومياوات الملكية.
 

وأضافت أمين لجنة الثقافة بحزب "المصريين"، أن العلمين الجديدة تعد واحدة من المشروعات الهامة التي تم تنفيذها في مصر خلال السنوات الأخيرة، وهناك العديد من العوامل أسهمت في نجاح مدينة العلمين الجديدة، وعلى رأسها التنوع الثقافي والتاريخي، حيث تُعد مصر بلدًا ذات تنوع ثقافي وتاريخي هائل، ومدينة العلمين الجديدة لا تختلف عن ذلك، حيث يمكن للسياح استكشاف التراث المصري القديم من خلال زيارة المواقع الأثرية المحلية مثل مقابر العلمين، متحف العلمين العسكري، متحف مارينا العلمين، النُصب التذكاري لجنود الحرب، فضلًا عن مسرح روماني ومبنى الأوبرا ومجمع سينمات، مما يوفر للزوار فرصة فريدة لاكتشاف التاريخ والثقافة المصرية العريقة في مدينة شهد ترابها على الحرب العالمية الثانية.
 

وأشارت إلى أن مدينة العلمين الجديدة هي إحدى مدن الجيل الرابع وتشمل مراكز تجارية عالمية وأبراجًا سكنية وسياحية، فضلًا عن كونها مدينة سكنية تستقطب المواطنين طوال العام، ويعد موقع مدينة العلمين الجديدة المميز بمثابة بوابة للدولة المصرية على إفريقيا، من خلال مشروعاتها غير المسبوقة خلال الـ10 سنوات الماضية، والتي أدت إلى جذب عدد من الشركات العالمية للاستثمار بها، بالإضافة إلى أن المدينة تضم أبراجًا فندقية تنافس في ارتفاعها وجاذبيتها أهم المدن العالمية، كما تضم مركز مؤتمرات عالميًا مجهزًا بالكامل على أحدث المستويات العالمية، ما يؤثر بدوره على عملية جذب المستثمرين الذين يتطلعون للاستثمار في مصر، لا سيما بعد الترويج الجيد للاستثمار والسياحة ودعم الثقافة والفنون الذي شاهده الجميع.
 

واختتمت: "مهرجان العلمين الجديدة إحدى صور القوى الناعمة لمصر، وستظل الثقافة المصرية كلمة السر التي تتيح لمصر استكمال مسيرتها الحضارية وبناء جمهوريتها الجديدة، ولعل مدينة الفنون والثقافة في العلمين الجديدة إحدى أهم باحات الثقافة المصرية التي أصبحت متنفسًا ترفيهيًا ثقافيًا لمدينة العلمين والساحل الشمالي بأكمله، ما يؤكد احترام الدولة المصرية للتنوع والاختلاف وتمكين الإنسان المصري من الوصول إلى وسائل اكتساب المعرفة، وفتح الآفاق أمامه للتفاعل مع معطيات عالمه المعاصر، وإدراك تاريخه وتراثه الحضاري المصري، وإكسابه القدرة على الاختيار الحر وتأمين حقه في ممارسة الثقافة، وأن تكون الثقافة مصدر قوة لتحقيق التنمية وقيمة مضافة للاقتصاد القومي وأساسًا لقوة مصر الناعمة إقليميًا ودوليًا".