سياسى: نجاح قمة دول جوار السودان يتطلب التوافق الوطنى وتنفيذ مخرجات القاهرة
أكد الدكتور أحمد المفتي السياسي السوداني، أن قمة دول جوار السودان التي عقدت في مصر الخميس الماضي، تتطلب عدة خطوات لنجاحها أهمها ضمان التنفيذ الفعال لنتائجها.
وقال أحمد المفتي، مدير مركز الخرطوم الدولي لحقوق الإنسان، مؤسس الحركة الجماهيرية الحقوقية، إن الحل في تفعيل مخرجات قمة دول جوار السودان يتطلب خطوات محددة، خاصة بعد أن فشلت كل الجهود السابقة الوطنية والإقليمية والدولية في إيجاد حل للأزمة السودانية الراهنة.
وشدد المفتي في بيانه على أن قمة دول الجوار يجب ألا تلقى نفس المصير، لذا يجب تنفيذ مخرجاتها، لأن الحل الوحيد لمشاكل السودان، هو "التوافق الوطني"، بين الغالبية العظمى من القوى السياسية والمجتمعية السودانية.
متطلبات نجاح قمة دول جوار السودان
ولدعم التوافق الوطني، أكد أن الحكومة السودانية يجب أن تعمل على تبني الآلية الوزارية، لقمة دول الجوار، التي من المتوقع أن تزور السودان قريبًا، لأن البحث عن حل للمشكلة السودانية هو اختصاص الآلية الوزارية الأساسي.
وأشار السياسي السوداني إلى ضرورة عرض الآلية الوزارية والتوافق الوطني على قمة دول الجوار لاعتماده، ومن ثم الدخول في الخطوات التنفيذية اللاحقة.
واقترح المفتي حصول الآلية الوزارية على "موافقة "، حكومة السودان وكل واحدة من مكونات الغالبية العظمى من القوى السياسية والمجتمعية السودانية كتابة تؤكد أن التوافق الوطني هو الحل وتشمل هذه الموافقات المكتوبة اسم الشخص المفوض ومعه اسم شخص آخر أو جهة محايدة ليكون عضوًا في آلية باسم "الآلية السودانية العليا للتوافق الوطني" لتسند إليها مهمة استلام الموافقات والدخول في حوار وطني شامل.
وشدد المفتي على ضرورة تولي الآلية السودانية دعوة المفوضين ليعقدوا تحت رئاستها، ورعاية الآلية الوزارية لقمة دول جوار السودان، دعوة المفوضين لجلسات حوار وطني، لصياغة تفاصيل التوافق الوطني، الذي سوف يعبر بالسودان، إلى بر الأمان برعاية وضمان قمة دول الجوار والآليات الإقليمية والدولية.
