"أجمل نساء الأرض".. الأميرة فوزية وقصة طلاق تسبب فى قطع العلاقات المصرية الإيرانية

روت الإعلامية منى الشاذلي، قصة أجمل نساء الأرض الأميرة فوزية، التي تسبب طلاقها في قطع العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإيران.

وقالت الإعلامية منى الشاذلي خلال حلقة برنامجها "معكم" المذاع عبر فضاية cbc، إن مجلة Enigma الشهيرة نشرت منذ أسبوعين، صورة في غاية الجمال للأميرة فوزية، لافتة إلى أن الأميرة فوزية جميلة من جميلات العالم، واحدة من أجمل الأميرات عبر العصور.

وتابعت: “لم يكن ذلك من باب المجاملة، فقد أكدت إحصائية للجمال أن وجه الأميرة فوزية واحدًا من أجمل الوجوه عبر تاريخ العالم الحديث، فقد كانت متفردة الجمال”.

وأوضحت الإعلامية منى الشاذلي، أن الأميرة فوزية أخت ملك وابنة ملك وزوجة ملك، فهي ابنة الملك فؤاد، وأخت الملك فاروق، وزوجة شاه إيران، كان جمالها يصل لآخر الدنيا، فعندما علموا في إيران بجمال الأميرة فوزية أخت ملك مصر والسودان، تقدموا لطلبها زوجًة لولي العهد محمد رضا بهلوي الذي أصبح شاه إيران فيما بعد. 

وأشارت إلى أن الملك فؤاد وافق على هذه الزيجة، فتزوجت الأميرة فوزية في عمر الـ 17 عاما، وكان هو في عمر الـ 20، وعاشت القاهرة أيام بها احتفالات لم تشهدها قبل ذلك، وقد قيل إنه ثاني أهم احتفال بعد زواج الملك فاروق للملكة فريدة،.

وتابعت: “سافرت الأميرة فوزية مع زوجها إلى إيران، وهناك بدأت حياة بالنسبة له كانت سعيدة، لأنه كتب في مذكراته عنها كلام في غاية الجمال، إنما بالنسبة لها كانت الحياة تعيسة، لأن والدتها الملكة نازلي حكت عن تعاستها”.

وأكملت: “عاشت سنوات في ايران تقوم بدورها لكن لم يكن أحد يعلم بتعاستها، لكنها كانت ترسل رسائل إلى أخيها في مصر تخبره فيها بأنها تعيسة، فكانت الحقيقة هي أن الأميرة فوزية تعيش وحدة قاسية”.

واختتمت: “الملكة نازلي قالت إنها كانت تبكي طوال الوقت، لأن شاه إيران كان منشغلا طوال الوقت، وكانت هي وحيدة ولم تستطع أن تندمج مع من في القصر، وطلبت الأميرة فوزية الطلاق ووقف معها أخوها الملك فاروق وتم الطلاق لكنه كان طلاقًا أعقبه قطع العلاقات بين مصر وإيران”.