الناقد الفنى طارق الشناوى يوضح تفاصيل مهرجان العلمين وما يحتويه من أنشطة

أوضح الناقد الفني طارق الشناوي، تفاصيل مهرجان العلمين وما يحتويه من أنشطة عديدة، قائلًا: "إن كلمة مهرجان ليست هي تمامًا ما نراه في العلمين الجديدة، لأن كلمة مهرجان عادة تتم في فترة زمنية قليلة". 

وأضاف الناقد الفني طارق الشناوي، خلال لقائه ببرنامج التاسعة، الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، عبر القناة الأولى المصرية، أن ما تشهده العلمين الجديدة عبارة عن موسم، وربما مواسم بعد ذلك، وهو لا يقتصر على العلمين فقط، بل سينتقل إلى مدن جديدة داخل مصر، كما أنه سيضم غناء وأزياء وموسيقى وحفلات موسيقية، ورياضة، وبالتالي فهو متعدد الأنشطة، لافتًا إلى أنه كان يحتاج عنوانًا آخر غير كلمة "مهرجان". 

وأوضح أن كلمة "مهرجان" تضع كادرًا معينًا، لكن ما يحدث في العلمين الجديدة أوسع بكثير من كلمة "مهرجان"، كما أنه عندما تعقد المهرجانات تمنح شهرة للمدينة التي تحدث على أرضها، على سبيل المثال مدينة كان، فقد كانت "مدينة كان" قبل عام 1946، إذا سألت أحد عنها، فلن يعرف أن هناك مدينة اسمها "كان"، وعندما حدث بها مهرجان ونجح، تمت معرفة المدينة وشهرتها، أما العلمين فهي في الأساس مدينة تاريخية، فمنذ الحرب العالمية الثانية والعالم كله يعرف أنه توجد مدينة تسمى العلمين، مؤكدًا التظاهرات الكثيرة والأنشطة المتعددة، وأنها ليست محصورة في زمن، وإنما متعددة على كل المستويات، فكل ذلك يعتبر بدايات رائعة.