رئيس جامعة سوهاج يفتتح المبنى الإدارى لمركز الدراسات البيئية والبحرية بالقصير
افتتح اليوم الدكتور مصطفى عبدالخالق، رئيس جامعة سوهاج، المبني الإداري الخاص بمركز الدراسات البيئية والبحرية بالقصير بمحافظة البحر الأحمر، وذلك بحضور كل من المحاسب أشرف القاضي أمين عام الجامعة، والدكتور حازم المشنب عميد كلية العلوم، واللواء مهندس محمود زكي حسين، والدكتور محمد فرج المشرف علي المركز، والمهندس عادل محمود مدير المشروعات بالإدارة الهندسية بالجامعة.
وأكد الدكتور مصطفى عبدالخالق، أن إنشاء مثل هذا المركز الفريد من نوعه على مستوى وسط وجنوب الصعيد، يعتبر إضافة قوية للجامعة وللمجتمع الخارجي، كونه المسئول عن إعداد وتخريج كوادر متميزة في العديد من التخصصات البينية التي تخدم المجتمع في شتى المجالات، مثل الرقابة البيئة، تقييم الأثر البيئي، تكنولوجيا صناعة السكر، تكنولوجيا صناعة الأسمنت، تكنولوجيا تنقية مياه الشرب والصرف، تكنولوجيا التعدين والبترول، السلامة والصحة المهنية، الاستزراع السمكي وتكنولوجيا المصايد، إدارة المخاطر البيئية، تكنولوجيا النانو، واستخدامها في مختلف المجالات، نظم المعلومات والنمذجة البيئية، التنوع الحيوي والاستدامة البيئية.
وأضاف الدكتور حازم المشنب، أن من أهم أهداف إنشاء هذا المركز هو دراسة المشكلات البيئية وإيجاد حلول لها، وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية وتنميتها، والعمل علي التفاعل مع القضايا البيئية الإقليمية والعالمية، والسعي لتنمية الشراكات مع مختلف المؤسسات المناظرة، هذا بالإضافة للتعاون مع الجهات المستفيدة في سوق العمل.
وأشار المهندس عادل محمود إلى أن المبنى يقام على مساحة 410 م٢ ويتكون من دور أرضي ودور أول وثاني علوي، ويضم كل دور 9 مكاتب إدارية، بالإضافة إلي مخزن واستراحة ودورات مياه مجمعة، وذلك بتكلفة إجمالية 18 مليون جنيه.
فيما افتتح اليوم الدكتور مصطفى عبدالخالق، رئيس جامعة سوهاج، مبنى كلية الصيدلة بالحرم الجامعي الجديد، وذلك بحضور كل من الدكتور علام عبدالمنعم القائم بعمل عميد الكلية، الدكتور محمد صلاح الدين وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمود المنشاوي رئيس قسم الصيدلانيات والصيدلة الإكلينيكية، المهندس حسين محمدين مدير عام الإدارة الهندسية، وعدد من العاملين بالكلية.
وقال رئيس الجامعة إن افتتاح هذا المبنى الذي بلغت تكلفته 70 مليون جنيه، هو ضمن خطة متكاملة يتم تنفيذها للتوسع المستمر في مباني ومنشآت الجامعة الجديدة، وذلك لاستيعاب الزيادة العددية وإتاحة فرص تعليمية متعددة لطلاب المحافظة والمحافظات المجاورة، لتنفيذ خطة الدولة في التطوير النوعي للخدمات التعليمية والبحثية، لافتاً إلى أن الدولة المصرية وقيادتها السياسية تحرص على دعم التعليم الجامعي من خلال الاستثمارات الكبيرة التي يتم ضخها لتطوير وتحديث الجامعات، للقيام بدورها العلمي والتعليمي على أكمل وجه.
وأضاف الدكتور علام عبدالمنعم، أن المبنى تم تصميمه على أحدث الأكواد التي تلبي احتياجات الجيل الرابع للجامعات، والتي تخضع للرؤية المستقبلية للقيادة السياسية من خلال رقمنة الجامعات ورؤية مصر 2030، مؤكداً أن الجامعة لا تألوا جهداً في توفير كل الإمكانيات المادية اللازمة حتى تؤدي كلية الصيدلة رسالتها في خدمة المجتمع على أكمل وجه، حيث إنها تكمل المنظومة الطبية بالدولة جنبا إلى جنب مع المستشفيات الجامعية والعامة.
وأوضح المهندس حسين محمدين، أن المبنى الذي تبلغ مساحته 4000 متر مسطح ويتكون من بدروم، دور أرضي وأربعة أدوار متكررة، وتحتوي على 3 مدرجات تبلغ سعة كل مدرج 350 طالبا وطالبة، كما يحتوي على 23 معملًا، صالتي امتحانات، 6 قاعات دراسية، 50 غرفة إدارية ومكاتب لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، إلى جانب 5 مكاتب لرؤساء الأقسام.