رصاصة "ماكس" هشمت جمجمة "مكاوي".. حكاية "الجنازة المهيبة" في كرداسة
جنازة مهيبة خرج فيها الصغير قبل الكبير لتشييع شهيد البلطجة "مكاوي"، بمنطقة كرداسة في الجيزة، شابها أحاديث جانبية وتساؤلات حول “زينة الشباب” الذي ففقد حياته على يد "ماكس" الذي عرف عنه تعاطيه وتجارته للمخدرات.
منذ وقوع الجرمة ولم يهدأ الحديث عن الجريمة التي راح ضحيتها عبد الرحمن مكاوي ابن مدينة كرداسة الذي اخترقت رصاصة رأسه هشمت جمجمته دون أن يقترف أي ذنب سوى أن شقيقه عاتب زوجة المتهم بسبب لهو الأطفال، فحضر زوجها حاملا سلاحا ناريا أطلق منه وابلا من الأعيرة النارية صوب منزل جيرانه فخرج المجني عليه لاستطلاع الأمر لتصبه طلقة في رأسه.
التحقيقات التي أجرتها نيابة شمال الجيزة، كشفت أن المتهم الشهير بـ"علاء ماكس" اعترف بارتكاب الجريمة وقال إن يوم الحادث علم أن "خناقة عيال" وقعت بين طفل من عائلته وطفل من عائلة المجني عليه فتشاجرت زوجته مع شقيق الضحية، وانهالت عليهم بالسباب والشتم ولم يرد عليها شقيق الضحية قائلا: "ليكي راجل يترد عليه.. كلامي مع جوزك لما يرجع".
فور عودة المتهم وعلمه بالمشاجرة حمل سلاحه الناري وذهب لمنزل الطرف الآخر وتشاجر معه ثم أطلق أعيرة نارية من سلاح خرطوش فخرج شقيق الطرف الأول (الضحية)، وأصابه المتهم برصاصة في رأسه، مما اسفر عن كسر في الجمجمة، وأسرع الأهالي بنقله للمستشفى إلا أنه فارق الحياة قبل إسعافه.
فور سقوط المجني عليه عبد الرحمن أحمد مكاوي غارقا في دمائه فر المتهم هاربا إلا أن قوة أمنية من مباحث كرداسة أوفدت عدة مأموريات نجحت إحداها في إلقاء القبض عليه وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة.
تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغا يفيد مقتل أحد الأشخاص في كرداسة، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة لإجراء المعاينة والتحريات، وتبين أن مشاجرة نشبت بين عدد من الأشخاص بسبب لهو الأطفال، وأطلق أحدهم عيار ناري أسفر عن مقتل شاب.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية وحُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.
