رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبير استراتيجى: محاولة دخول قوات خارجية للسودان سيكون كارثة

اللواء سمير فرج
اللواء سمير فرج

كشف اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، عن تفاصيل الأزمة السودانية ومشهد الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وقال اللواء سمير فرج خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى خلال برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة صدى البلد، مساء اليوم الأربعاء، إن عمر البشير نظم بؤرا إرهابية في السودان وأخذ موقفًا عدائيًا تجاه مصر، علاوة على أنه شارك في محاولة اغتيال الرئيس مبارك في إثيوبيا، وسلم جزيرة سواكن لتركيا، وأيد غزو صدام حسين للكويت.

وأضاف: الجيش السوداني يبلغ عدده 200 ألف فرد، أما قوات الدعم السريع 100 ألف فرد، وكلاهما يمتلكان أسلحة ثقيلة، مستطردًا: أي دولة فيها جيشين لازم تقع، وحميدتي قائد الدعم السريع كان تاجر إبل حتى كون ميليشيات لحماية القبائل من خطر السرقة حتى وصل إلى ما وصل إليه، أما البرهان هو ضابط نظامي، دخل الكلية الحربية حتى تندرج في المناصب ووصل لقيادة المجلس الانتقالي.

وأكد أن هناك 3 ملايين سوداني هاجروا خارج البلاد، ووصل لمصر نحو ربع مليون والباقي تم توزيعه على الدول المجاورة؛ بسبب الحرب الدائرة بين القوتين، مواصلًا: أصبح هناك انقسام واستقطاب وتعبئة للشباب بالقوتين، وتحاول القوى الدولية حل الأزمة بالطرق المختلفة كافة.

وأكمل أن محاولة دخول قوات خارجية للسودان سيكون كارثة، والأمر سيشبه ما حدث في سوريا، مشيدًا بقرار مصر استضافة مؤتمر دول الجوار، التي تعد هي الجهات الأبرز والأهم لحل الأزمة السودانية، خاصة أن هناك ترحيبا سودانيا بمبادرة مصر.

واختتم: أنه يجب وقف إطلاق نار وإتاحة دخول المساعدات الغذائية والاستراتيجية، ودراسة النقاط المعنية بالأمر العسكري مثل دمج الدعم السريع مع الجيش، وإزالة الخلافات بينهما، وبداية الحياة النيابية في البلاد، علاوة على صياغة رؤية كيفية تقييم الوضع وتنفيذ المخرجات الناتجة عن المؤتمر، لكن لو لم يصل المؤتمر لمخرجات نهائية سيؤثر ذلك على مصر باعتبارها جار مباشر، والتهديدات لمصر مثل الإرهاب وانتشار الميليشيات وحماية الحدود.