رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماذا تعرف عن اتفاقية "انبثاق الروح القدس" التي جمعت بين الأقباط والإنجليكان؟

البابا تواضروس وسامي
البابا تواضروس وسامي فوزي

تميزت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في عهد البابا تواضروس الثاني، بمستوى جيد في العلاقات مع الكنائس الأخرى وعلى رأسها الكنيسة الإنجليكانية.

وأشار الموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى أنه من ثمار عمل اللجنة الدولية للحوار اللاهوتى بين الكنائس الأرثوذكسية الشرقية والكنائس الأنجليكانية، الوصول الى اتفاقية بين الكنيستين حول انبثاق وعمل الروح القدس 2017 م.

وجاء في الاتفاقية أنه استأنفت اللجنة الدولية للحوار بين الكنائس الأرثوذكسية الشرقية ، والكنائس الأنجليكانية عملها فى 2013 م فأكملت الاتفاقية الكريستلوجية فى 2014 م، وتم رفعها للسلطات المسئولة فى الكنائس الأرثوذكسية الشرقية وفى الكنائس الأنجليكانية للدراسة وإجراء اللازم .

 وبعد الاتفاق على أجندة الحوار ودراسة أمور متأصلة فى قانون الإيمان النيقاوي القسطنطينى، بدأت لجنة الحوار عملها فى نفس الوقت على الفهم اللاهوتى للروح القدس، فى الاجتماع الذى عُقد فى ووكنج بإنجلترا عام 2013 م . 

ثم إجتماع عام 2014 م بمركز مار مرقس بالقاهرة ، أكملت اللجنة نصًا تمهيديًا عن الروح القدس الجزء (أ) عن إنبثاق الروح القدس . هذا تم تعديله وإستكماله فى إجتماع عام 2015 م بمكتبة جلادستونز فى هاردوين ، ويلز، حيث بدأ أيضًا العمل فى الجزء (ب) عن إرسالية الروح القدس فى الزمن ، واستكمل فى لقاء اللجنة فى أكتوبر 2016 م فى كاثوليكوسية الأرمن فى كيليكيا بأنتلياس، لبنان .

 ثم ضمت اللجنة الجزء (أ) والجزء (ب) معًا فى دابلين بأيرلندا فى أكتوبر 2017 م ، لعمل نص متكامل، مع مراعاة إن أساس الاتفاق فى هذا العمل هو فهم أن الروح القدس هو أزلى فى الثالوث القدوس ، يعمل فى العالم فى الزمن ، مقدسًا حياة المؤمنين .

وتم توقيع الاتفاقية بيد نيافة الأسقف جريجورى كاميرون الرئيس المشارك الأنجليكانى، ونيافة المطران الأنبا بيشوى الرئيس المشارك عن الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، وتم توقيعها فى دابلين ، 26 أكتوبر 2017 م.