وزير الاتصالات بحكومة الإخوان: بيان 3 يوليو كان فارقًا فى تاريخ مصر
قال المهندس هاني محمود، الوزير السابق للاتصالات، إن يوم 3 يوليو 2013 يُعتبر نقطة تحول في تاريخ مصر الحديث، ويعتبره "يوم الخلاص والنجاة" من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، والذي استمر لمدة عام وشهد العديد من الانتكاسات والإحباطات.
وأشار إلى أنه أثناء إعلان البيان، كان يجلس في منزله وكان يتابع اجتماع الفريق عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك، مع القوى الوطنية. وكان مسرورًا وفرحًا كغالبية الشعب المصري بذلك الإعلان، الذي ألغى العمل بدستور جماعة الإخوان الذي تم إقراره في ذلك الوقت، والذي كان يسيطر على جميع القرارات.
وأضاف وزير الاتصالات السابق في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن بيان 3 يوليو كان كالمنقذ للدولة المصرية، حيث توافقت جميع القوى الوطنية المعارضة لحكم جماعة الإخوان على ذلك، والتي كانت تعمل على تدمير جميع مؤسسات الدولة وإضعافها، وهذا السبب كان وراء استقالته من حكومة هشام قنديل في يناير 2013، قبل ثورة 30 يونيو بستة أشهر، اعتراضًا على قرارات جماعة الإخوان.
وأكد وزير الاتصالات أنه كان شاهدًا على هذه الفترة بصفته وزيرًا في حكومة هشام قنديل، حيث كانت إدارة الدولة تسير بشكل غير منظم وعشوائي، ومعظم القرارات كانت تخضع لمراجعة مكتب الإرشاد في المقطم، وكان هناك تدخل كبير من أفراد الإرشاد في جميع القرارات، وتتغير قرارات الرئيس وفقًا لمزاج جماعة الإخوان.
