رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اعتبريها عيديتى.. اعترافات قاتل زوجته ليلة العيد فى أوسيم

جريدة الدستور

"كانت متعودة تصرف عليا وأنا قاعد من غير شغل لحد ما رفضت تديني فلوس.. اشمعنا المرة دي".. بهذه الكلمات بدأ المتهم بقتل زوجته ليلة أول أيام عيد الأضحى المبارك اعترافاته بعدما خنقها حتى الموت. 

وقال المتهم في تحقيقات نيابة شمال الجيزة إنه يعمل سائق توك توك، لكنه يجلس منذ فترة طويلة في المنزل دون الخروج للعمل وتتولى زوجته وأبناؤه العمل للإنفاق على المنزل وعليه وإنه اعتاد الحصول منهم على حصيلة عملهم، وكانت دائمًا ما تحدث بينهم خلافات ومشاجرات، لكنه كان يحصل على ما يريد من أموال منهم للإنفاق على نفسه. 

وفي يوم الواقعة ليلة عيد الأضحى المبارك فور عودة زوجته من عملها بمجزر دواجن طلب منها أموالها، لكنها رفضت، فتشاجر معها وحاول إجبارها على إعطائه المال قائلًا لها: "اعتبريها عيديتي"، لكنها أصرت على الرفض وعايرته بإنفاقهم عليه وعدم عمله ما أثار غضبه فأطبق يديه على رقبتها ولم يتركها إلا جثة هامدة. 

كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة عن التفاصيل الكاملة لمقتل سيدة خنقًا بيد زوجها في مدينة أوسيم؛ حيث تبين أن خلافًا نشب بينهما بسبب مصروفات المنزل وعدم إنفاقه عليهم ورفضها إعطائه أموالًا ما دفعه لخنقها. 

أشارت التحريات بقيادة اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد هاني شعراوي، رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة، إلى أن المجني عليها تعمل في مجزر دواجن وتنفق على المنزل بمساعدة أبنائها، حيث إن زوجها سائق توكتوك ولا يرغب في العمل، ويستولى على أموالها حتى ينفقها على نفسه، وفي ليلة العيد طلب الزوج من زوجته المال كعادته عندما عاتبته على عدم عمله تشاجر معها وأصر على الحصول على مكسبها من عملها ليلة العيد، إلا أنها رفضت، فتطور الأمر بينهما وانهال عليها بالضرب. 

أضافت التحريات أن الزوج أطبق يديه على عنق زوجته فجحظت عيناها وفارقت الحياة فترك جثتها لتسقط على الأرض وفر هاربًا وعندما عاد أبناؤها من العمل واكتشفوا الجريمة أبلغوا الشرطة ونجحت مباحث أوسيم في إلقاء القبض على الزوج المتهم. 

فور إلقاء القبض عليه اعترف بالجريمة بسبب رفض زوجته إعطائه المال قائلًا: "مش عايزة تصرف عليا ولا تديني فلوس ليلة العيد" ما دفعه لخنقها، تحرر المحضر اللازم بالواقعة وأحيل للنيابة العامة التي تولت التحقيق.