في عيده.. ألحان خاصة بالأنبا موسى الأسود ترن في أروقة الكنائس
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بذكرى استشهاد الأنبا موسى الملقب والمعروف بالاسود نظير بشرته السمراء الداكنة، وللأنبا موسى شعبية تعتبر هي الأشهر بين رهبان جيله، إذ أنه مثالا للتحول من أقصى حياة الخطية والاثم إلى حياة البر والقداسة.
وقال الأنبا مكاريوس أسقف المنيا، في كتاب القديس القوي الأنبا موسى الأسود إنه يحتل القديس الأنبا موسى الأسود مكانة كبيرة في ليتوجيات الكنيسة، فقد وضع اسمه في مجمع القديسين في القداس الإلهي والتسبحة بعد القديسين الروميين مكسيموس ودوماديوس، وقبل القديسين يحنس كاما وإيسوزورس القس.
كما خصصت له ذكصولوجية (تمجيد) ضمن الذكصولوجيات التي تتلى عقب مجمع التسبحة اليومية، ويذكر القديس كذلك في أرباع الناقوص التي تتلى في رفع البخور عقب صلاة الشكر، وفي الهيتنيات (الطلبات) التي تقال في القداس الإلهي.
ومن جانبه قال المرتل رمزي ميلاد، إن كلمات الذكصولوجية الخاصة بالأنبا موسى المشار اليها هي:
* الشهيد الأول القديس الذى كمل حسنًا في جبل شيهات هو أبونا القديس أنبا موسى.
* لأنه صار محاربا مخوفًا ضد الشياطين ووقف على الصخرة كمثال الصليب.
* بعظم صبره وتعب العذابات لبس إكليل الشهادة.
* ذهب بالروح إلى العلو إلى مواضع النياح التي أعدها الرب لمحبى أسمه القدوس.
* وأبقى لنا جسده و مغارته المقدسة لنكمل فيها تذكاره المكرم.
* إذ نصرخ قائلين يا إله أبا موسى والذين كلموا معه اصنع رحمة مع نفوسنا.
* ونفوز بالمواعيد المعدة للقديسين الذين ارضوه منذ البدء لأجل حبهم فيه.
* اطلب من الرب عنا يا سيدى الأب أنبا موسى و أولاده لباس الصليب ليغفر.
