في ذكرى ميلادها.. فريدة فهمي تروي قصة رحلتها إلى الصين
تحتفل الفنانة فريدة فهمي اليوم، بطلة فرقة رضا للفنون الشعبية بذكرى مولدها، حيث ولدت في مثل هذا اليوم من العام 1940.
ضمن جولات فرقة رضا الفنية حول العالم، كانت الفرقة علي موعد مع الشرق الأقصي، تحديدا في الصين، وقبل أن تقلع طائرتها، حاورت مجلة الكواكب فريدة فهمي التي صرحت في هذا اللقاء أنها اصطحبت كتبها الدراسية خلال الرحلة الفنية لإستذكار دروسها.
وحول أهم الفقرات التي حضرتها الفرقة لعرضها خلال الرحلة الفنية، تقول الفنانة فريدة فهمي: بائع العرقسوس، الإسكندراني، عرائس المولد، رنة الخلحال، والبحر وغيرها. وسوف نقدم. في كل بلد حفلتين مختلفتين.
أما في الصين فقط فسنقدم إحدي الرقصات التي تعلمناها من الفرقة الصينية عند زيارتها لمصر، وهي رقصة "الأشرطة الحمراء".
وحول محاضراتها ودروسها الجامعية، تابعت فريدة فهمي: “أخذت بعض الكتب والروايات المقررة علي، وسأنتهز فرصة السفريات الطويلة أو الانتظار في المطارات أو الجمارك لأقرأ فيها”.
ــ فريدة فهمي: سأفتقد مصر كثيرا
وعن إحساسها بالبعد عن مصر وسفرها الطويل، تلفت فريدة فهمي إلى أحاسيس كثيرة متناقضة، سأفتقد مصر كثيرا وهاتوحشني جدا، وبابا هايوحشني، و "سنووي" الكلب بتاعي وأصدقائي في مصر، لأن هذه هي أول مرة أغيب فيها هذه المدة الطويلة عن مصر.
وتستدرك “فهمي”: صحيح سأكون سعيدة لأني أزور هذه البلاد الجديدة علي، ولكن الواقع أننا دائما مشغولين أو مسافرين أو تعبانين، فلا يكون عندنا وقت لزيارة معالم البلد.
وعن ما تكرهه فريدة فهمي في السفر قالت: فتح الشنط في كل جمرك وفي كل بلد، ثم إعداد الحقائب كل يومين استعدادا لرحلة ثانية وسفر ثان، هذه أكثر الأشياء التي تكرهني في السفر. ثم الانتظار في الجمرك لفحص جواز السفر والتأشير بالدخول وهذا يستغرق عادة وقتا طويلا يثير الأعصاب.
ــ هدايا فريدة فهمي للصينيين
وحول الهدايا التي أخذتها فريدة فهمي خلال سفرها في جولتها الفنية تقول: "أخذنا معنا بعض الهدايا الشرقية المصرية، أهمها تماثيل حسن حشمت التي تعبر عن رقصاتنا لإهدائها إلي الشخصيات التي لتقي بها في هذه البلاد، خاصة وأنهم كثيرا ما يقدمون للفرقة هدايا رمزية.