30 يونيو.. ثورة بناء فى الكهرباء والطاقة والمجالات الصناعية
نشر المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة مقطع فيديو تحت عنوان "30 يونيو.. ثورة بناء وطن" أضاء على مشروعات الدولة المصرية في مجالات الكهرباء والطاقة والمجالات الصناعية .
جاء في مقطع الفيديو: مرت الأيام والسنون على الدولة المصرية، وسط تطلعات المصريين لحياة أفضل. وجاءت ثورة 25 يناير وكان هدفها التغيير للأفضل والحفاظ على كيان الدولة، بس كان فيه ناس متربصة واستغلوا ظروف الدولة وكانوا عاوزين يوقعوها وقدرت القوات المسلحة تمسك زمام الأمور وتحافظ على مصر من أي أخطار داخلية أو خارجية وتولت القوات المسلحة الإشراف على البناء الديمقراطي لمصر الحديثة.
واللي كانت أولى خطواته البناء الدستوري والاستفتاء عليه وإجراء عملية انتخابية برلمانية شهد لها الجميع بالنزاهة والشفافية ومن بعدهم إجراء انتخابات رئاسية تم تسليم السلطة فيها من المجلس العسكري لرئيس مدني تم استغلاله من قبل جماعته لشق وحدة الصف المصري وابتدا خوف الشعب المصري من دخول البلاد لنفق مظلم ملوش نهاية. خلال عام من حكم الإخوان لمصر ساد الغضب العارم ورفض الشعب لأخونة الدولة وتهديد الشعب ولم يكن باستطاعة القوات المسلحة أن تغض بصرها أو تصم آذانها عما يحدث في الدولة.
ولبت القوات المسلحة مطالب جماهير الشعب وجت ثورة 30 يونيو لحماية الشعب من الجماعة الإرهابية بعدها اتعمل انتخابات رئاسية تولى فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الجمهورية.
ومنذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الجمهورية بدأت الدولة المصرية في العمل بخطى متسارعة في كل القطاعات والمجالات وكان لازم نقضي على المشاكل المتراكمة للكهرباء، فأنشأنا العديد من محطات الكهرباء حققنا بيها الاكتفاء الذاتي وقدرنا نصدّر الفائض للخارج.
وفي مجال الطاقة النظيفة استثمرنا في محطات طاقة الرياح وعملنا أكبر محطة في العالم في منطقة بنبان بمحافظة أسوان، بالإضافة لاتخاذ خطوات ملموسة لإنشاء محطة الضبعة النووية للاستخدامات السلمية وعشان نواكب النهضة الصناعية والتكنولوجية أنشأنا مصانع جديدة تفتح أبوابها في كل المجالات بأياد مصرية وبنينا عشرات المناطق الصناعية في جميع أنحاء الجمهورية ومن بينها أكبر مصنع للغزل والنسيج في الروبيكي- مدينة الجلود بالروبيكي- مجمع الوثائق المؤمنة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
حققنا الاستغلال الأمثل لثروات مصر المحجرية والمعدنية فأنشأنا المزيد من الصروح الإنتاجية المتكاملة في مجالات مصانع الأسمنت والرخام والجرانيت ومصانع الحديد والصلب، بالإضافة لمصنع الرمال السوداء في محافظة كفرالشيخ ومجمع مصانع إنتاج الكوارتز في العين السخنة وبنينا أكبر مصنع في الشرق الأوسط لإنتاج سكر البنجر بالمنيا والشرقية.
وبدأنا عصرًا جديدًا في استخدام الطاقة النظيفة فأنشانا مجمعات لإنتاج الهيدروجين الأخضر لاستخدامه كوقود نظيف للمحافظة على البيئة، وكمان أنشأنا مصانع لإنتاج الألواح الشمسية لتعظيم الاستفادة من مناخ مصر لإنتاج الكهرباء.
وفي مجال البترول والبتروكيماويات نجحنا في اكتشاف حقول جديدة للغاز والبترول وحولنا مصر لمركز إقليمي لتصدير الغاز وأنشأنا العديد من مصانع البتروكيماويات لدعم الأنشطة الصناعية والزراعية وتغطية الطلب المحلي وامتدت الأيادي المصرية لبناء أول مدينة مصرية للمنتجات الغذائية بمعايير تكنولوجية عالمية- مدينة سايلو فوود الغذائية.
