بعد زوال التمرد فى روسيا.. الأمم المتحدة تدعو لتجنب المزيد من التوتر

قالت الخدمة الصحفية للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنه تابع بقلق الوضع حول محاولة التمرد في روسيا، ويحث الأطراف المعنية على عدم السماح بمزيد من التوتر.
 

وذكرت الخدمة أن "الأمين العام تابع بقلق التطورات في روسيا الاتحادية، وهو على علم بآخر التقارير حول إجراءات تخفيف التوتر. ويدعو جميع الأطراف المعنية إلى مواصلة التصرف بمسئولية لتجنب المزيد من التوتر".

وفي ليلة 24 يونيو، في روستوف على نهر الدون، استولت مجموعة "فاجنر" العسكرية على مقر المنطقة العسكرية الجنوبية. وحدث هذا على خلفية تصريحات يفجيني بريجوجين حول مزاعم شن القوات الروسية هجمات صاروخية وبالقنابل على معسكرات الشركة العسكرية الخاصة- تم دحض هذه الادعاءات من قبل كل من وزارة الدفاع وجهاز الأمن الفيدرالي.

ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تصرفات "فاجنر" بأنها مغامرة إجرامية، وفُتحت قضية جنائية ضد بريغوجين بتهمة تنظيم تمرد مسلح.

وفي وقت لاحق، أفادت الخدمة الصحفية لرئيس بيلاروس، بأن ألكسندر لوكاشينكو أجرى محادثات مع بريجوجين، الذي وافق على اقتراحه بوقف تحركات "فاجنر" في روسيا واتخاذ المزيد من الخطوات لوقف التصعيد.

وقال السكرتير الصحفي للكرملين، دميتري بيسكوف، مساء السبت، إن بريجوجين سيغادر إلى بيلاروس، وسيتم إسقاط القضية الجنائية ضده. 

وقال الكرملين إن ضمان قدرة بريجوجين على المغادرة إلى بيلاروس، هو كلمة رئيس روسيا.