حياة كريمة.. أهالى سوهاج: توصيل الغاز للقرى أنهى معاناتنا مع «الأنابيب»
تواصل المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تدخلاتها فى قرى الريف، خاصة داخل محافظات الصعيد، من خلال تطوير وإحلال البنية التحتية وإنشاء العديد من المبانى الخدمية.
وحظيت قرى محافظة سوهاج بنصيب كبير من تدخلات المبادرة الرئاسية فى عدة قطاعات، على رأسها مد وتوصيل شبكات الغاز الطبيعى؛ ليتحقق جانب كبير من أحلام الأهالى الذين عانوا من الإهمال وتردى الخدمات سنوات كثيرة.
وقال أحمد عوض، من قرية شطورة بمركز طهطا، إنه فى الماضى عانى الأهالى كثيرًا بسبب عدم توافر أسطوانات البوتاجاز بكميات كبيرة تغطى الطلب المرتفع، الأمر الذى كان يجبر الأهالى على البحث عن الأسطوانات فى القرى المجاورة ودفع أسعار مضاعفة؛ بسبب استغلال التجار للأزمة.
وأضاف أن الكثير من الأهالى كانوا يعيشون دون أسطوانات بوتاجاز بسبب عدم قدرتهم على دفع ثمن الأسطوانة بعدما استغل بعض التجار تلك الأزمة وجعلوا سعر الأسطوانة يزيد الضعف على ثمنها الأصلى، لافتًا إلى أن تلك الأزمة جعلت الأهالى يتمنون فقط أن يجدوا أسطوانات البوتاجاز دون أن يبذلوا جهدًا أو يدفعوا الكثير من المال.
وأكد أن المبادرة الرئاسية جاءت بالخير وحققت أحلام سكان القرية، بعدما وصلت خطوط الغاز الطبيعى لجميع منازل القرية بعد ترميم المتهالك منها، وخففت الكثير من معاناة الأهالى الذين أصبحوا يتمتعون بوجود الغاز الطبيعى داخل منازلهم بشكل مستمر، دون الخوف من انقطاع الغاز أو الفشل فى الحصول على أسطوانة بوتاجاز.
من جهته، قال سعد الدين يونس، من قرية حاجر مشطا، إن القرية فى الماضى كانت تفتقر جميع الخدمات الأساسية التى يعتمد عليها المواطنون بشكل أساسى فى حياتهم اليومية، وذلك كان يشكل عبئًا كبيرًا على السكان.
وذكر أن من أكبر المشكلات التى كانت تواجه السكان هى نقص أسطوانات البوتاجاز، واضطرار الأهالى للبحث عنها فى السوق السوداء وفى القرى المجاورة، وهذا يعنى تحملهم أعباءً مالية كبيرة.
وأضاف أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» أتت وأزالت تلك الأعباء عن كاهل المواطنين، عن طريق تقديم الكثير من الخدمات التى يعتمد عليها السكان، إلى جانب تطوير وتجديد جميع الخدمات الموجودة من قبل.
وتابع: «المبادرة وصّلت خطوط الغاز الطبيعى لجميع المنازل الموجودة داخل القرية بعدما رممتها ووصلت المياه النظيفة لها، وتلك الخدمة كانت حلمًا كبيرًا للسكان وأزالت أعباء سنوات ماضية وحمتهم من جشع بعض التجار الذين يستغلون تلك الأزمات لصالحهم، وجعلت الغاز الطبيعى موجودًا دائمًا فى المنازل».