أستاذ مناخ لـ"القاهرة الإخبارية": قمة التمويل العالمى هدفها تعويض الدول المتضررة من التغير المناخى
قال الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، إن قمة التمويل العالمي المنعقدة في باريس ذات أهمية كبيرة، خاصة أنها جاءت بعد توصيات "كوب ٢٧"، الذي أوصى بضرورة أن يكون هناك تمويل أساسي؛ لمواجهة التغيرات المناخية، وهذا التمويل بمثابة تعويض للدول الإفريقية على ما أصابها جراء الانبعاثات الكربونية القادمة من الغرب.
التغيرات المناخية
أكد الدكتور علي قطب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن التغيرات المناخية كارثية على القارة الإفريقية بصورة كبيرة، حيث يسبب هذا التغير المناخي في ارتفاع درجة حرارة الكوكب، وزيادة نسبة التصحر، والكثير من الأعاصير في المناطق الاستوائية.
إمكانيات الدول المالية
وأضاف في حديثه، الدول المسببة للتغيرات المناخية مثل الولايات المتحدة الأمريكية والصين من أكثر الدول التي لديها التمويل الكافي لحماية ذاتها من أي مخاطر بيئية تذكر، والدليل على ذلك أن الولايات المتحدة الأمريكية تستطيع نقل مليون مواطن من مناطق الإعصار داخل حدودها في مدة زمنية لا تزيد على ٦ ساعات فقط.
