في ذكرى سيامته.. من هو الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة؟

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بالعيد السابع والثلاثين لسيامة نيافة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة كأسقف عام وسكرتير للبابا الراحل شنودة الثالث في ٢٢ يونيو ١٩٨٦م.

وهو من  مواليد 8 يونيو 1941 م. في قرية الإخصاص، بالصف، وحصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة عام 1962، وماجيستير في الكيمياء الحيوية عام 1969، وعمل باحِثًا في مركز البحوث الزراعية بالدقي حوالي ثماني سنوات، وخدم بكنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا، وكنيسة أبي سيفين أيضًا.

ترهب في 25 أغسطس 1971 م،  تحول من دير أبو مقار إلى دير الأنبا بيشوي في 28 أغسطس 1971 م، باسم الراهب بيسنتي الأنبا بيشوي سيم قسًا 12 نوفمبر 1972، عُيِّنَ أمينًا لدير الأنبا بيشوي سنة 1973، ثم انتدبه قداسة البابا شنودة الثالث للإشراف على كنيسة العذراء بجاردن سيتي عام 1974.

ثم أصبح مشرفًا روحيًا بالكلية الإكليريكية عام 1975.  وذلك في المكان الذي خلا بسفر الراهب القس أمونيوس السرياني للخدمة في الجزائر، وانتُدِبَ للتدريس بكلية سان مارك بالإسكندرية عام 1975، وتم ترقيته قمصًا قبل سفره بيد البابا شنوده الثالث، وذلك في دير البراموس العامر يوم 12 يوليو 1975 م، وكان سيسافر للعمل الرعوي في كنيسة مارجرجس والأنبا شنوده بجرسي سيتي بأمريكا، أرسله البابا شنودة للخدمة في أمريك وكندا عام 1977، ثم عيَّنهُ البابا شنودة سكرتيرًا خاصًا له في نوفمبر 1980.

ثم سيم أسقف عام: 22 يونيو 1986 م، ثم تم تجليسه على أسقفية حلوان في 29 مايو 1988 م، واخيرا بسبب بعض الظروف الصحية التي ألمَّت بنيافته منذ سنوات، أصدر قداسة البابا تواضروس الثاني 118 قرارًا بابويًّا لتنظيم الوضع الرعوي والإداري في الإيبارشية.