رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد 9 سنوات من الحكم.. إشادات قبطية بأوضاع المسيحيين فى عهد السيسى

السيسي والبابا
السيسي والبابا

يستعد الأقباط بصفتهم جزءا لا يتجزأ من النسيج المصري، للاحتفال بذكرى ثورة الثلاثين من يونيو الشعبية، وكذلك مرور 9 سنوات على تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم.

 

وقال بيشوي عزت، المحامي القبطي، إن أوضاع الأقباط في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، عظيمة إذ إننا للمرة الأولى نرى رئيسا للجمهورية يحرص كل الحرص على معايدة الأقباط بشكل سنوى، محتفلا معهم بأجواء ميلاد السيد المسيح، فلم يسبق أن حدث ذلك، مجددا بذلك كل خطاب ديني، نابذا أفكار التطرف والتعصب، مؤكدا أن مصر لكل المصريين.

 

وذكر في تصريح خاص، أن محبة الأقباط للرئيس تتجلى بوضوح لحظة دخوله إلى الكاتدرائية، معقبا: "المثل العامي يقول من القلب للقلب رسول"، ولأن الأقباط يشعرون بمحبة الرئيس الغامرة لهم، فهم يتبارون في إظهار محبتهم له، حتى إن تصفيقهم وهتافهم يقاطع حديثه مرات عدة في شكل عفوي لتصبح كلمته عبارة عن ملحمة من المحبة بين كل من الطرفين.

من جانبه، قال المهندس مرقس عادل، عضو لجنة المواطنة بإحدى كنائس القاهرة -طلب عدم ذكر اسم الكنيسة- في تصريح خاص، إن بناء الرئيس السيسي لأكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط أمر رائع، وهي كاتدرائية ميلاد المسيح، والتي تعتبر صرحا دينيا عملاقا يفتخر كل الأقباط به ويشكرون الرئيس عليه.

الخادمة منى عياد، المتخصصة في الشئون الاجتماعية في الكنيسة وقطاع «أخوة الرب»، قالت في تصريح خاص، إن هناك أمورا أخرى تؤكد محبة الأقباط للرئيس السيسي مثل مشاركتهم بقوة في تفويضه للقضاء على الإرهاب، ودعم قداسة البابا تواضروس الثاني لخارطة الطريق وإعلان شرعية ثورة 30 يونيو في كل رحلة رعوية له في أوروبا.

وأكدت أن القوانين المتعلقة بالأقباط مثل قانون بناء الكنائس، وتوفيق لجنة مجلس الوزراء لأوضاع الكنائس القديمة، والشروع في إصدار قانون الأحوال الشخصية هي أمور برهنت للأقباط أن هذا الرئيس هو أب لهم ويقف بكل قوته ليمنح الحقوق لكل مصري دون تفرقة.