علماء يحولون ثانى أكسيد الكربون والنفايات البلاستيكية لوقود مستدام ومستحضر للعناية بالبشرة
طور علماء في جامعة كامبريدج مفاعلًا يعمل بالطاقة الشمسية يمكنه تحويل ثاني أكسيد الكربون والنفايات البلاستيكية المحتجزة إلى وقود مستدام ومستحضر للعناية بالبشرة، وفقًا لصحيفة "إنديان إكسبرس" الهندية.
أجرى البحث مجموعة إروين ريزنر البحثية في قسم الكيمياء في يوسف حميد بجامعة كامبريدج، وريزنر أستاذ الطاقة والاستدامة في القسم، وسايان كار هو عالم ما بعد الدكتوراه في القسم.
وقام المفاعل بتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى غاز تخليقي أو غاز صناعي، فغاز "سينجاس" نفسه قابل للاحتراق ويمكن استخدامه مباشرة كوقود، وتم توفير بعض أنواع غاز التخليق لسكان العديد من المدن الصناعية في القرن العشرين، لكنه وقود صعب العمل به ويستخدم بشكل أفضل لإنتاج أنواع الوقود الأخرى.
وأظهرت نتائج هذا البحت، تم تحويل الزجاجات البلاستيكية المستخدمة في الاختبار إلى حمض الجليكوليك، حيث يجد حمض الجليكوليك مجموعة متنوعة من الاستخدامات في صناعة الرعاية الصحية، يتم استخدامه من قبل الناس لعلاج شيخوخة الجلد المبكرة لحب الشباب، وبقع الجلد الداكنة وندبات حب الشباب.
وقال التقرير، إن أحد الجوانب المثيرة للاهتمام بشكل خاص في البحث، هو أن المفاعلات استخدمت ثاني أكسيد الكربون من مصادر حقيقية، بما في ذلك العادم الصناعي والهواء العادي.
وقال سايان كار المؤلف الأول المشارك، في البحث، إنه على المدى المتوسط ، يمكن استخدام هذه التقنية لتقليل انبعاثات الكربون من خلال التقاطها من الصناعة (محطات توليد الطاقة ، ومصنع الأسمنت ، ومصنع الغاز الحيوي) وتحويلها إلى وقود باستخدام ضوء الشمس والنفايات البلاستيكية، على المدى الطويل يمكن استخدامه لالتقاط الهواء المباشر (DAC) وتحويل ثاني أكسيد الكربون، لتحقيق اقتصاد دائري للكربون.
وقال حققت مجموعة البحث نجاحًا كبيرًا لسنوات في ابتكار تقنيات تنتج وقودًا كربونيًا خالٍ من الصفر مستوحى من عملية التمثيل الضوئي، يتضمن ذلك "الأوراق الاصطناعية" التي كشف عنها الفريق الشهر الماضي، والتي يمكنها تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى بروبانول وإيثانول.