رحيل رائد المسرح محمد أبو العلا السلامونى عن عمر 82 عامًا
رحل عن عالمنا اليوم، الأديب الكاتب المسرحي الكبير، محمد أبو العلا السلاموني، عن عمر يناهز 82 عامًا، تاركًا إرثًا كبيرًا من الأعمال المسرحية والدرامية التليفزيونية.
وقال الكاتب والناقد المسرحي أحمد عبد الرازق أبو العلا، عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك": لا حول ولا قوة إلا بالله، رحيل الكاتب الكبير محمد أبو العلا السلاموني
حياة محمد أبو العلا السلامونى
وُلد محمد أبو العلا السلاموني، في 3 يناير 1941، ونشأ في محافظة دمياط، التحق بكلية الآداب جامعة القاهرة، وتخرج منها عام 1968، وله أكثر من ثلاثين مسرحية، عُرضت على جميع مسارح مصر من المسرح القومي، إلى الحديث، والبالون، الطليعة، والهناجر، وغيرها من المسارح المصرية، وقد شارك في إخراج هذه الأعمال المسرحية، عددًا من أشهرالمخرجين، منهم عبد الرحيم الزرقاني وسعد أردش وكرم مطاوع وجلال الشرقاوي.
وتقلد السلاموني، عدة مناصب هامة، حيث شغل منصب مدير عام المسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة، كما عمل كعضو في اللجنة الدائمة للمسرح بالمجلس الأعلى للثقافة، ورئيس تحرير سلسلة " نصوص مسرحية " حتى 2012، عضو اللجنة الدائمة للمسرح بالمجلس الاعلى للثقافة، عضو نقابة المهن التمثيلية والسينمائية، رئيس مهرجان الجمعيات الثقافية- برج العرب 2007، رئيس المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية 2009، رئيس لجنة تحكيم مهرجان مسرح الغرفة بدمياط 2014، رئيس لجنة تحكيم جريدة المساء للنص المسرحي 2012.
وأيضًا رئيس لجنة تحكيم مهرجان المسرح العربي بالقاهرة 2014، رئيس لجنة تحكيم أيام الشارقة المسرحية 2010، رئيس المؤتمر القومي الرابع للمسرح المصري – مايو 2013، رئيس لجنة التحكيم بالمهرجان القومي للمسرح المصري- يوليو 2017.
أعماله الدرامية
وعن أعماله في الدراما التليفزيونية، فقد قدم "السلامونى" عددًا كبيرًا من المسلسلات الاجتماعية والتاريخية منها، البحيرات المــرة، الحب فى عصر الجفاف، صفقات ممنوعة، رسالــة خطرة، أحــلام مسروقة، الورثــة، المتاهة، قصة مدينة، حكاية بلا بداية ولا نهاية، اللص والكلاب، كفر الجنون، الفراشات تحترق دائما، نسر الشرق صلاح الدين، زهرة الياسمين، محمد على باشا، سنوات الحب والملح، المصرى أفندى.
كما أصدرت له الهيئة العامة للكتاب أربعة مجلدات تضم أعماله الكاملة من المسرحيات التي سبق نشرها أو عرضها.
الجوائز والأوسمة
حصد السلاموني، جائزة الدولة في الآداب عن النص المسرحي سنة 1984، وجائزة وسام الدولة في العلوم والفنون من الطبقة الأولى سنة 1986، وجائزة أحسن نص مسرحي من معرض القاهرة الدولي للكتاب سنة 1992، وجائزة أحسن نص مسرحي بالفصحى من منظمة الأليسكو في مهرجان قرطاج الدولي سنة 1995، كما فاز بالميدالية الذهبية لأحسن سيناريو في الدراما التليفزيونية من مهرجان القاهرة الدولي للإذاعة والتليفزيون سنة 1997، وأيضًا فاز بجائزة التأليف في مهرجان المسرح المصري القومي الرابع.