"الباز" عن قروض الحج: تتعلق بالأمن القومى ويوجد شركات تسليف تخرب البيوت
استنكر الإعلامي الدكتور محمد الباز انتشار قروض للحج، في ظل الأزمة الاقتصادية، مشيرًا إلى أنه للأسف البعض يناقشه بجدية ويسأل رجال من دار الإفتاء حول رأي الشرع فيه.
وقال خلال حلقة برنامج "آخر النهار"، والمذاع عبر فضائية "النهار"، إن قرض الحج أمر فيه عبث لأن الدولة في مثل هذه الظروف والناس تشتكي وثانيًا أنه أحيانًا تحدث بعض الظروف تجعل الشخص لا يصدق الناس في أزماتهم.
وتابع أن الله عندما شرع الحج قال "وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ"، مضيفًا: "إذا استطعت توكل على الله وإذا لم تستطع واقعد ساكت لأن الدين واضح ولكن الكلام على الناس التي تتحايل على الدين للخروج من المأزق".
بعض الشركات تمنح قروضًا للحج وتعتبر جريمة
وأشار إلى أن هناك بعض الشركات التسليف والمكاتب التي تمنح قرض الحج على 10 سنوات بفائدة 16%، ووصفها بالجريمة، لأن هذه المكاتب خربت بيوت الكثير من الناس وستخرب بيوتًا أخرى.
وأوضح أن الناس أحيانا تريد رأي قاطع ويخرج الذي يفتي ويقول إن هناك حالات منها المكروه والمباح، مؤكدًا أن الأمر تعلق بالأمن القومي المصري، ونصحهم بالحج في الفقراء والمساكين لأنه أفضل عند الله.
وطالب برأي فقهي واضح حتى لا يكون لدينا غارمين للحج لأن الكثير من الجرائم تحدث بسبب ذلك.