تقرير نيوزلندى: مصر القديمة تنبض بالحياة فى معرض جديد بنيوزيلاندا
أكد موقع إذاعة نيوزيلاندا الوطنية RNZ، أن النيوزيلنديون يتمتعون بفرصة الاقتراب والتعرف على كنوز من مصر، حيث يتم عرض أكبر مجموعة من القطع الأثرية القديمة في أوتياروا.
وقال الموقع إنه تم افتتاح المجموعة (مصر: في زمن الفراعنة)، أول أمس الخميس الماضي في متحف أوكلاند التذكاري للحرب، وهو عبارة عن كشف عن الحياة اليومية لواحدة من أكثر الثقافات تأثيرًا في التاريخ، حيث يعرض أكثر من 300 قطعة أثرية، بما في ذلك بقايا المومياوات والمجوهرات، يعود بعضها إلى 4500 سنة.
ويهدف المعرض إلى إعادة الزائرين بالزمن إلى الماضي، إلى الحياة في زمن فراعنة مصر الأقوياء والأهرامات الأسطورية والفن الكلاسيكي.
وقالت عالمة المصريات ريجين شولز -التي ساعدت في تجميع العرض- إن هناك الكثير مما يمكن رؤيته، منها "الفراعنة المصريون القدماء، وهناك رأس رائع لفرعون من القرن الأول، ولدينا أيضًا مجوهرات جميلة".
ويشتمل المعرض أيضًا على بقايا محنطة لمومياء تاخار، وهي امرأة مصرية ثرية عاشت في طيبة خلال الأسرة الخامسة والعشرين، وزخارف كان يرتديها المصريون القدماء، وهناك أيضًا نقوش منحوتة مذهلة وتماثيل للحيوانات والآلهة والفراعنة.
وقال ديفيد جايمستر، الرئيس التنفيذي لمتحف أوكلاند التذكاري للحرب، إن المتحف مهم للبلد بأسره.
وأضاف: "هذه فرصة واحدة في جيل، لا نحظى بفرصة جلب معارض كبرى من أوروبا مثل هذا على هذا النطاق، في كثير من الأحيان، فلقد كنا نخطط لهذا لفترة طويلة.أردنا حقًا إنشاء برنامج غني جدًا ومثير لإعادة تشغيل المتحف بعد فيروس كورونا وجميع عمليات الإغلاق هذه".
وقال إن النيوزيلنديين مهتمون جدًا بتاريخ مصر، فلقد كانت مصر القديمة حضارة تأسيسية ألهمت العديد من المجتمعات في جميع أنحاء العالم ولا تزال تفعل ذلك، ولقد ابتكر المصريون القدماء رموز القوة التي ما زلنا ندركها حتى اليوم ولديهم معتقدات روحية متطورة، لقد أظهروا براعة البشرية في الهندسة المعمارية والهندسة والبناء، واستخدامها المناظر الطبيعية لنهر النيل لدعم ثقافة غنية ومعقدة".
وقالت التقرير، إن عرض المجموعة مستمر حتى 12 نوفمبر.