أهالى «روضة السيدة»: الرئيس نقلنا من أكبر وأخطر منطقة عشوائية إلى «كمبوند راقٍ» لا يعرف «العقارب»
منذ توليه الحكم فى ٢٠١٤، حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على منح أولوية قصوى لملف إزالة العشوائيات والمناطق الخطرة، التى كانت تهدد الأهالى، والمظهر الحضارى لـ«أم الدنيا» بصفة عامة.
وطوال السنوات التسع من حكم الرئيس السيسى، تواصلت جهود أجهزة الدولة المعنية لإزالة المناطق العشوائية غير الآمنة وتطويرها، وانتشال سكانها من تردى الأوضاع وتفشى الظواهر السلبية.
جرى ذلك من خلال نقل هؤلاء السكان إلى المدن الجديدة، أو إعادة بناء وتخطيط المناطق العشوائية وتوفير الخدمات والمرافق الأساسية بها. ولعل أبرز مثال على تلك الجهود يتمثل فى منطقة «تل العقارب»، التى تحولت عقب التطوير إلى مجمع سكنى راقٍ يحمل اسم «روضة السيدة».
وقال عرابى محمود، من أهالى حى السيدة زينب، إن منطقة «تل العقارب» تحولت من منطقة عشوائية إلى مشروع سكنى راقٍ يتمنى أى شخص أن يسكن فيه.
وأضاف: «لا يوجد أى وجه مقارنة بين المنطقة قبل التطوير وبعد التطوير، فقد كانت المنطقة تعانى من الفقر الشديد والإهمال، لكن الرئيس السيسى منذ توليه الحكم حرص على تطوير المنطقة، ووفر للأهالى وحدات سكنية ومحال تجارية بالتقسيط وإيجارات شهرية مخفضة لا تتجاوز ٣٦٠ جنيهًا».
وواصل: «الرئيس ساعدنى بمحل تجارى بالتقسيط المريح، وكان امتلاكى لهذا المحل حلمًا مستحيلًا، لكن الرئيس السيسى وعد وأوفى، وكانت البيوت قديمة جدًا وآيلة للسقوط، وحاليًا أصبحت لدينا وحدات سكنية حديثة آمنة وآدمية».
وكشف عن أن «المنطقة قبل التطوير كانت غير آمنة ولا يشعر سكانها بالأمن والأمان، وكانت مليئة بالبؤر الإجرامية، لكن الوضع تغير بشكل كبير، وأصبحنا نعيش فى كمبوند حضارى به كاميرات مراقبة تتصل مباشرة مع قسم شرطة السيدة زينب».
وأوضح أن هذا «جاء بعد إهمال دام سنوات طويلة، حيث كنا نعيش فى بيوت قديمة متهالكة وآيلة للسقوط، لكن حاليًا الوضع تغير، كما أن هناك مرحلة ثانية ستشهد إضافة المزيد من الخدمات».
وقالت «أم خالد»، من سكان «روضة السيدة»: «كنت أعيش أنا وأبنائى وأهلى داخل غرفة واحدة ونستخدم حمامًا عموميًا مشتركًا مع الجيران، وكنا نمر بظروف صعبة ونعيش حياة غير آدمية، لكن حاليًا أصبح الوضع مختلفًا ونسكن فى شقق لم نكن نحلم بها».
وأضافت «أم خالد»: «نعيش فى أمن وأمان حاليًا بفضل الرئيس السيسى، بعد معاناة طويلة مع الخارجين على القانون، الذين كانوا يستغلون صعوبة وصول سيارات الشرطة إلى داخل (تل العقارب) بسبب عشوائية التخطيط وضيق الشوارع والأزقة، لكن حاليًا الوضع تغير وتوجد شوارع واسعة وتخطيط جيد للمدينة يسمح لعناصر الشرطة بإحكام السيطرة والتصدى الفورى لأى خروج على القانون».
وقال محمد أشرف، من شباب «روضة السيدة»، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى تمكن من إزالة أكبر وأخطر منطقة عشوائية فى السيدة زينب، حيث كانت الأوضاع المعيشية فى غاية الصعوبة، لكل السكان بلا أى استثناء.
وأضاف «أشرف»: «معظم الأسر كانت تقيم فى غرفة واحدة وحمام مشترك، وكان الجميع لا يشعرون بالأمان، ليعيشوا فى معاناة على مدار سنوات طويلة، لكننا الآن أصبحنا نعيش فى أمن وأمان، بعدما ارتحنا تمامًا من السرقة وتجارة المخدرات وغيرها من المظاهر السلبية».
وواصل: «لم نكن نشعر بالأمان على أنفسنا ولا على أولادنا، كانت الأمطار تخيفنا وتجعل من مساكننا بِركة ماء وطين، لكننا الآن نعيش فى مسكن نظيف وآمن، نحيا حياة لائقة وفاخرة، ولدينا مساكن تقينا برد الشتاء وحرارة الصيف».
وأكمل: «لم نتوقع إنشاء وتجهيز الوحدات السكنية بهذا الشكل المميز فى روضة السيدة، حيث أصبح الحلم حقيقة، وتحول الظلام إلى نور، من خلال تحويل المساكن العشوائية إلى عمارات محاطة بالأشجار والورود، مع وجود كاميرات مراقبة فى كل مكان».
وعبرت «أم بسنت» عن فرحتها بشقتها الجديدة، التى انتقلت إليها من بيت متهالك بدون نوافذ أو أبواب، مضيفة: «حياة أسرتى تغيرت تمامًا، وانتقلنا من منطقة متهالكة إلى أكبر كمبوند حضارى فى السيدة زينب، لذا كنت أستغرب بشدة من المعترضين على التطوير، فمن يعترض على هذا المكان الذى لم نكن نحلم به؟!».
وقالت فتاة تعمل بائعة ذرة: «هذه المنطقة كانت مهمشة، ولم نتوقع أن تصل إلى هذا الجمال فى يوم من الأيام، بعد أن مررنا بظروف صعبة ومشاكل ومشاجرات وبيع مخدرات بشكل يومى»، مضيفة: «هنا الأمن والأمان والحياة الآمنة المستقرة لأولادى الصغار، فى شقق ومبان حديثة لم يحلم بها أى من أهالى المنطقة».
وكشف أحمد إبراهيم عن أن المنطقة قبل التطوير كانت من أخطر المناطق العشوائية المهددة للحياة، لكن الدولة بدأت فى تنفيذ مخطط شامل لتطوير المنطقة، بما يتناسب مع الإطار العام لمنطقة السيدة زينب وتاريخها العريق، عبر بناء عمارات تليق بهذا الحى الراقى.
وقالت السيدة محسنة: «سعيدة بالوحدات السكنية الجديدة فى روضة السيدة زينب، ونشكر الرئيس السيسى الذى أنقذنا من الإهمال والعشوائيات، فبعد أن كان معظم السكان يعيشون فى بيوت متهالكة وطرق غير صالحة، تغير الوضع إلى الأفضل، من خلال مكان لم نكن نحلم به».
وأوضحت أنها حصلت على شقة مكونة من غرفتين وصالة وحمام ومطبخ، كاملة التشطيب والخدمات، مضيفة: «كل ده بفضل الرئيس السيسى وش الخير علينا، والذى حرص على تطوير المنطقة، وتوفير وحدات سكنية بمساحات مرضية جدًا لكل السكان».
واختتمت: «مش مصدقة نفسى، ونشكر الرئيس السيسى اللى رحمنا من العشوائية والبيوت المتهالكة، وحرص على تعويض الأهالى وأصحاب الأراضى، وتوفير شقق بمساحات كبيرة للراغبين فى الاستمرار بالمنطقة بعد التطوير».