رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النائب محمد أبوالعينين: أدعو لزيادة حصة مصر فى اتفاقيات الغاز الجديدة فى ضوء ارتفاع الأسعار العالمية

النائب محمد أبو العينين
النائب محمد أبو العينين
  • ضرورة تشجيع الشركات الأجنبية على إعادة استثمار جزء من أرباحها في الداخل
  • هناك عجز في ميزان الاستثمار في قطاع البترول لأن حجم تدفقات أرباح الشركاء الأجانب للخارج تزيد على حجم تدفقات الاستثمارات الجديدة للداخل

أكد النائب محمد أبوالعينين وكيل مجلس النواب أن وزارة البترول نجحت في وضع مصر على الخريطة العالمية للاستثمار في قطاع الغاز.

جاء ذلك في كلمته في التعليق على 5 اتفاقيات جديدة للبحث عن البترول والغاز في منطقة البحر المتوسط التي ناقشها مجلس النواب في جلسته العامة اليوم.

وأضاف أن قطاع البترول استطاع توفير مناخ جاذب لكبار الشركات العالمية قائم على معادلة متوازنة، من خلال نموذج اقتسام الإنتاج الذي يضمن حقوق الدولة، ويؤمن احتياجاتها من الطاقة، ويحقق مصلحة للمستثمر في تحقيق عائد جيد. 

وأضاف أن خريطة إمدادات الطاقة على مستوى العالم يعاد رسمها بعد الحرب الأوكرانية. مشيرًا الى أن قطاع البترول نجح في تحويل أزمة الطاقة العالمية، خاصة في أوروبا إلى فرصة لزيادة صادرات الغاز المسال من مصر بأسعار غير مسبوقة، وأصبحت مصر شريكًا رئيسيًا في أمن الطاقة للاتحاد الأوروبي.

ودعا أبوالعينين الى أهمية العمل مع الشركاء الأجانب في قطاع البترول من أجل إعادة استثمار جزء من أرباح في الداخل، موضحًا أن البنك المركزي رصد في تقريره الأخير عن ميزان المدفوعات زيادة قيمة تحويلات أرباح الشريك الأجنبي في قطاع البترول للخارج، لتصل إلى 3.5 مليار دولار في الفترة بين يوليو وديسمبر 2022، وهو ما يفوق حجم الاستثمارات الجديدة التي تدفقت للداخل، والتي بلغت 2.6 مليار دولار، ما يعنى وجود صافى تدفق للخارج قيمته 857 مليون دولار تقريبًا.

وطالب أبوالعينين بضرورة العمل على زيادة حصة مصر من الغاز المكتشف في الاتفاقيات الجديدة، لا سيما في ضوء ارتفاع أسعار الغاز والبترول عالميًا، مما يضمن للشريك الأجنبي عائدًا مرتفعًا من حصته الناتجة عن نصيبه في غاز استرداد التكاليف، وحصته من الباقي الذى يقسم بينه وبين الدولة، خاصة في ضوء انخفاض نسبة المخاطرة في قطاع الغاز المصري إذ إنه من بين كل 100 بئر يتم حفرها في مياه البحر المتوسط.

وتساءل أبوالعينين عن الأسعار التي تشترى بها مصر حصة الشريك الأجنبي للاستهلاك المحلى، وهل ستكون ثابتة طوال مدة عقد التنمية الذى يمتد لـ20 عامًا، أم ستكون متغيرة مع الأسعار العالمية، مشيرًا الى هذه الأسعار تؤثر على تنافسية الاستثمار والإنتاج في مصر.