رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل "الخطوة الأولى" لتحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية واللوجستيات

التجارة
التجارة

يعد الاهتمام بتحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية واللوجستيات، من أولويات الرئيس عبدالفتاح السيسي، ضمن رؤية التطوير الشاملة (مصر 2030).


ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي في سبتمبر ٢٠٢١ أثناء تفقد ميناء الإسكندرية ووضع حجر الأساس لمحطة تحيا مصر متعددة الأغراض على الأرصفة (٦٢،٥٥)، بالاستفادة من موقع مصر الجغرافي الفريد على البحرين الأحمر والمتوسط ووجود أهم ممر ملاحي عالمي فيها وهو قناة السويس وبهدف أن تكون مصر بالموقع الطبيعي لها كمحرك للتجارة العالمية.

كما يهدف لأن  تكون كافة تلك الاستثمارات بقطاع الموانئ وتنمية ظهيره بأموال مصرية خالصة على أن يتم طرح تلك المشروعات للإدارة والتشغيل مع القطاع الخاص المصري والعالمي للوصول للهدف الرئيسي وهو جعل مصر مركزًا للتجارة العالمية واللوجستيات. 
ولتحقيق ذلك وضعت الإدارة المصرية (الخطة قصيرة المدى حتى ٢٠٢٤ مرحلة التأهيل - المرحلة العاجلة) والتي ترتكز على التدخل السريع للدولة برفع كفاءة التشغيل بالموانئ والظهير الممتد لها وتشمل:

 
أولًا:  تحسين اتصاليتها بالمدن الصناعية الرئيسية وشبكات النقل المرتبطة بالتجمعات العمرانية لضمان سهولة وسيولة حركة العمالة والمواد الخام والمنتجات، وذلك من خلال تطوير كافة شبكات السكك الحديدية وشبكات الطرق الرئيسية والممرات الملاحية وكل ما يرتبط معها من تشريعات وقوانين منظمة.

ثانيا: زيادة الطاقة الاستيعابية للموانئ الرئيسية بتحسين بيئة العمل ومنظومة الجمارك والفحص والإفراج ورفع كفاءة البنية الأساسية القائمة حاليًا من أرصفة وساحات تخزين وبوابات وكذا الممرات الملاحية بتعميقها وتحسين المناورة بها وإضافة قاطرات جديدة تصل قوة شدها لـ٧٠ طنًا تسمح بسرعة وأمان مناورة السفن وأيضًا تطوير المعدات الخاصة بالمحطات الحالية والتحول الرقمي المتكامل لتلك المحطات باستخدام منظومات تشغيل حديثة ومتطورة وإعادة هيكلتها الإدارية.

ثالثًا: إضافة طاقة استيعابية متطورة وبشكل عاجل مثل محطة تحيا مصر متعددة الأغراض على الأرصفة ٥٥ - ٦٢ ومحطة الأخشاب والغلال على رصيف ٣/٨٥ وإضافة ساحات تخزينية جديدة وجراج متعدد الطوابق، لتضيف تلك المشروعات مجتمعة ما يزيد عن ١٥ مليون/ حاوية مكافئة سنويًا وما يقرب من ١٠ ملايين  طن بضائع عامة/ سنويًا وأكثر من ٢٠٠ ألف سيارة/ سنويًا لتمثل كافة تلك المشروعات أكثر من٥٠٪ من حجم البضائع التي يتم تداولها حاليًا بميناءي الإسكندرية والدخيلة مجتمعين.