رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في دورتها التاسعة..

19 مصريا ضمن القائمة الطويلة لجائزة "كتارا" فئة الرواية المنشورة

جائزة كتارا للرواية
جائزة كتارا للرواية العربية

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" عن قائمة الـ 60 فئة الأعمال الروائية المنشورة فى دورتها التاسعة، والتى تصدر فيها 19 عملا روائيا لكُتاب من مصر.

وتصدرت كل من روايات "الجمعية السرية للمواطنين" لأشرف العشماوى، ورواية "بحر ميمون" للروائية الزهراء محمد سعيد، ورواية "توانا" لألفت عبد الكريم، ورواية"العّسال: سيرة العشق والتيه" لحارس كامل يوسف، ورواية "أنت تشرق انت تضىء" لرشا عادلي، ورواية"الشرفة" لسوزان كمال، ورواية"ابن حرام" لعلاء عمر، ورواية"ممر بهلر" لعلاء فرغي، ورواية "رسل الأقدار" لعمر سليمان القشوطي، ورواية"دكاكين تغلق أبوابها"لكمال رحيم.

فى الوقت نفسه، تصدرت رواية "معزوفة الإله" لمحمد صاوي، ورواية "آيات عاشق" لمحمد موافي، ورواية "الليالي العمياء" لمصطفى سليم، ورواية "جزيرة الخ الخ" لمينا عادل جيد، ورواية "خدعة الفلامنجو" لنهلة كرم،ورواية"الوّراق- أبو حيان التوحيدي"لهشام عيد، ورواية "بعد 1897 صاحب المدينة" لوجدي الكومي، ورواية"الأستاذ" لوداد معروف.

يعد الحي الثقافي – كتارا مشروعاً ثقافياً رائداً يزخر بالآمال الثقافية الكبيرة لتعميق الوعي بالثقافة العربية العريقة وتحقيق التواصل الإنساني على الصعيد العالمي عامة والعربي خاصة من خلال نشر الوعي الثقافي.

وكتارا بموقعها المتميز مكان يزخر بين جنباته بعناصر الثقافة القطرية والثقافات العالمية عبر المسارح الرائعة، وقاعات العروض الفنية المتنوعة التي تعتبر مصدراً للإبداعات الثقافية والفنية والمعمارية التي ساهمت في إثراء التراث الثقافي وإحيائه، والمحافظة عليه، والسعي لتكوين جيل عربي معتز بحضارته المتجذرة في تاريخ الإنسانية.

وفي سياق الأهداف التي تم التخطيط لها بما يوافق الرؤية الوطنية لقطر 2030، فإن مؤسسة الحي الثقافي – كتارا تقوم على تحقيق هدف رئيسي وهو الحفاظ على التراث والهوية الثقافية، وتسعى في الوقت ذاته لاستثارة الوعي بالثقافات الأخرى واحترامها، إيماناً منها بأن التنوع الثقافي إثراء للإنسانية جمعاء.

لقد نشأت فكرة الحي الثقافي – كتارا لكي تكون قطر منارة ثقافية تتجاوز حدود المحلية إلى آفاق العالم الرحبة، وبحيث يكون الحي الثقافي نافذة عريضة يستطيع الجميع من خلالها أن يطلوا على ثقافات العالم ويكون للمشهد الثقافي العربي القدرة على الحضور في الوسط الثقافي والإعلامي العالمي وإيصال صوتنا الحضاري إلى العالم المعاصر وحضارته الراهنة، عبر إعادة إنتاج المخزون الثقافي والفكري العربي وآليات تواصله مع ثقافة الآخر، خاصة وأن الوسط الثقافي والفكري العالمي أصبح الآن أكثر تفهماً للمضامين الإنسانية والحضارية للشخصية الثقافية العربية.