رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الأوقاف: مسجد مصر تاج العمارة الإسلامية فى القرن الحادى والعشرين

جانب من الفعاليات
جانب من الفعاليات

رحب الدكتور محمد مختار جمعة، بفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور مولين ‏أشيمباييف رئيس مجلس الشيوخ الكازاخي، وأحمد عيسى وزير السياحة والآثار، واللواء  خالد عبدالعال محافظ القاهرة، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والشيخ نوريزباي حاج تاغانولي المفتي العام ورئيس الإدارة الدينية لمسلمي ‏كازاخستان، وذلك خلال افتتاح مسجد الظاهر بيبرس بالقاهرة.

وقال جمعة، إن هذا ثالث أكبر مسجد أثري في مصر بعد مسجد الحاكم بأمر الله ومسجد ابن طولون ورابع أكبر في مصر بعد أن شيدت الدولة المصرية مسجد مصر ومركزها الثقافي بالعاصمة الإدارية الجديدة والذي يعد تاج العمارة الإسلامية في القرن الحادي والعشرين.

وأضاف جمعة، أننا بالطبع نذكر بكل الفخر والانتماء مسجدنا الجامع الأزهر جامعا وجامعة تاريخا مبنى ومعنى، أما من حيث التطوير فيأتي خلال عام واحد تقريبا تطوير ثالث مسجد أثري بعد ما تم من تطوير تاريخي غير مسبوق لمسجد الإمام الحسين ثم مسجد سيدنا عمرو بن العاص بمصر القديمة ثم مسجد الظاهر بيبرس مما يؤكد عناية الدولة المصرية بتاريخها وحاضرها ومساجدها الأثرية وبخاصة مساجد آل البيت.

وتابع أنه يأتي افتتاح هذا المسجد رسميا الآن تقريبا بعد نحو 225 عاما من الإغلاق لم يكن فيها كمسجد، فقد أسس هذا المسجد الظاهر بيبرس 1666هـ ، وظل يؤدي رسالته مسجدا نحو 550 عاما وبدخول الحملة الفرنسية 1798م استخدمته موقعا عسكريا ثم توالت عليه الأحداث في عصر محمد علي ثم الحملة الإنجليزية إلى أن بدأ التفكير في إعادة ترميمه بالتنسيق بين الدولة المصرية والجانب الكازاخي ما بين 2007 و2008 ثم توقف العمل وعاد بقوة في 2018م، إلى أن تم على هذا المستوى بتكلفة تقدر بنحو 237 مليون جنيه مصري ساهم فيها الجانب الكازاخي الشقيق بـ405 ملايين دولار في 2007، 2008 تقدر بنحو 27 مليون جنيه في حينه.

وأوضح أن وزارة الأوقاف ساهمت من مواردها الذاتية تحديدا بـ60 مليونا و500 ألف جنيه من الموارد الذاتية للوزارة، ونحو 150 مليون جنيه من وزارة السياحة والآثار ما بين مواردها الذاتية ودعم موازنة الدولة المصرية من وزارة التخطيط والمالية، أشكر فضيلة الإمام الأكبر ورئيس مجلس السينات على تشريفهما لهذا الافتتاح تعبيرًا عن عمق أواصر الصداقة القوية بين الدولتين جمهورية مصر العربية وجمهورية كازاخستان الشقيقة، شاكرا المجلس الأعلى للآثار للمتابعة الدقيقة وشركة المقاولون العرب للعمل الدءوب وإنجاز العمل في وقت قياسي، وكذلك السفير الكازاخي الذي جعل هذا الأمر همه الأول حتى انتهينا منه، وكذلك اللواء خالد عبد العال الذي قرر أن يكون الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة ونقل صلاة الجمعة من هذا المسجد إن شاء الله عبر جميع الوسائل الإعلامية.