رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس مجلس "سينات كازاخستان" في افتتاح "الظاهر بيبرس": المسجد كنز للعالم الإسلامي

جانب من الجلسة
جانب من الجلسة

 أكد الدكتور مولين ‏أشيمباييف رئيس مجلس السينات الكازاخي خلال افتتاح مسجد الظاهر بيبرس، أن هذه مناسبة خاصة جدًّا لشخصية خاصة جدًّا هو السلطان الظاهر بيبرس، فهي شخصية مشتركة للشعب الكازاخي والشعب المصرى مؤكدًا أن مصر هي مهد الحضارات وكلنا نحتفل بمرور ثمانمائة عام على ميلاد القائد العظيم السلطان الظاهر بيبرس ، ناقلًا تحيات فخامة الرئيس الكازاخي وتبريكاته بمناسبة افتتاح هذا المسجد.

وجاء خلال كلمته في افتتاح مسجد الظاهر بيبرس بالقاهرة اليوم الأحد، وتابع أيها الحضور الكريم بالنسبة لنا  إحياء هذه الذكرى وهي مرور ثمانمائة عام على ميلاد السلطان الظاهر بيبرس يعتبر حدثا فى غاية الأهمية للشعب المصرى والشعب الكازاخى على حد سواء ، وفى إطار هذه الاحتفالات فمن المفروض أن تعقد حوالى ستمائة فعالية داخل كازخستان وخارجها".

- الظاهر بيبرس شخصية معروفة على مستوى العالم أثر على مجرى التاريخ في عصره

 وتابع رئيس مجلس السينات الكازاخي، " نحن أتينا على رأس وفد كبير لنشارك فى هذه الاحتفالية  وترجع العلاقات الكازاخية المصرية إلى قرون قديمة، والسبق المميز فى تاريخ هذه العلاقات ترجع إلى حكم المماليك في مصر وهنا يتألق اسم القائد العظيم المنحدر من السهول القبشاقية، أنتم تعرفون أن السلطان الظاهر بيبرس شخصية معروفة على مستوى العالم وهو الذي أثر على مجرى التاريخ في ذلك الوقت، ولم يشتهر ببطولته فحسب بل ساهم في تنمية البشرية وأولى اهتماما كبيرا مسألة بناء المساجد والمدارس في مصر أثناء حكمه".

 وأضاف "مولين"، نعمل على تعزيز الدين الإسلامي ونشره على مستوى العالم ، وكان يحظى بلقب خادم الحرمين الشريفين في مكة والمدينة، وقد أمر بترميم الجامع الأزهر وهذا من إسهامته الكبيرة في ذلك الوقت للسلطان الظاهر بيبرس بصمة عميقة في ازدهار مصر وفي ازدهار القاهرة في ذلك الوقت، وقد قدم دعما كبيرا للمعمار في القاهرة وخير دليل على ذلك وجود الآثار التي نراها منذ ذلك العهد وعلى رأسها مسجد السلطان بيبرس الذي يتم افتتاحه اليوم بعد الترميم وهذا المسجد يعد وجهة للمصريين في القاهرة.

- المسجد يعتبر كنزا للعالم الإسلامي أجمع

 وأوضح أن المسجد يعتبر كنزا للعالم الإسلامي أجمع، وكان ترميمه حدثا تاريخيا لهذا العالم وقد أولى هذا المسجد الرئيس الكازاخي والرئيس عبد الفتاح السيسي اهتمامهما به.

وتابع، إن فضيلتكم صديق حميم لكازاخستان وساهم بشكل مباشر في ترميم هذا المسجد وقدم دعما كبيرا له معبرا نيابة عن فخامة رئيس كازاخستان وشعب كازاخستان عن تعبيرهم عن خالص الشكر والامتنان لفضيلة الإمام، ومن ثم تم اتخاذ قرار من قبل الرئيس  الكازاخي بتكريم فضيلتكم بوسام الصداقة من الدرجة الأولى، متمنيا مواصلة الجهد لصالح العالم الإسلامي والبشرية جمعاء، وموجها الشكر للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري على الجهود التي بذلها.