أوقاف مطروح تواصل تنفيذ أسبوعها الثقافى بمسجد السنترال
واصلت مديرية أوقاف مطروح أسبوعها الثقافي بمسجد السنترال بحضور الشيخ حسن عبدالبصير عرفة وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، والشيخ أنور بسيوني مسئول الثقافة بالمديرية، والشيخ السعيد خلف إمام مسجد التنعيم.
وأوضح عبدالبصير أن الأيام المباركة التي تؤدى فيها الفريضة العظمى التي تصل حاضر الإسلام بماضيه وأوله بآخره حيث معاني الإسلام الحق من حسن إسلام الوجه لله والتسليم المطلق له والتي تأسس مع أبي الأنبياء وإمام الحنفاء وخليل الرحمن الذي جعله الله تعالى النموذج الذي يحتذى في معنى الإسلام "وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۗ وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا".
وأضاف أنه ابتلاه ربه بكلمات فأتمهن واختبره ربه فكان الوفاء حتى وصفه ربه "إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ"، أُمِرَ ببناء البيت الحرام رمزًا في التوحيد فرفع قواعد البيت بين الابتهال والدعاء.
والعجيب أنه وهو يبني البيت دعا أن يبعث الله نبينا الكريم "رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ".
وأشار إلى أنه أُمر بذبح ابنه فاستسلم لأمر ربه حتى رفع البلاء وكان الفداء وأصبح سنة عن أبي الأنبياء وعن سيد الأنبياء "ضَحَّى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بكَبْشينِ أمْلَحَيْنِ، فَرَأَيْتُهُ واضِعًا قَدَمَهُ علَى صِفَاحِهِمَا، يُسَمِّي ويُكَبِّرُ، فَذَبَحَهُما بيَدِهِ"، موضحًا أنه في رواية ضحى بكبش عن نفسه وآله وبكبش عن فقراء المسلمين ليربت على أكتافهم ويروا أن الغني يضحي عن نفسه أما الفقير فقد ضحى عنه رسول الله.
يذكر أن الأسبوع الثقافي بمسجد السنترال بدأ فعالياته بندوة عن إتقان العمل ثم بندوة عن الحفاظ على الدولة الوطنية ويختتم بندوة عن فضل الاستغفار والتوبة إلى الله استدرارًا للبركة وسعة الأرزاق.
