كوبرى السادات.. متنفس جديد لأهالى وزوار الإسكندرية (صور)
تجولت "الدستور" على كوبري السادات في أول أيام بدء الإجازات الصيفية، الذي شهد إقبالًا كبيرًا من المواطنين وزوار المدينة الوافدين إليها، كونه أحدث المشروعات السياحية على كورنيش الإسكندرية ومتنفسًا جديدًا على ذات النمط الأصيل لكوبري ستانلي.
وتوافد المواطنون للاستمتاع بأجواء عروس البحر المتوسط والتنزه والتقاط الصور التذكارية ، فعلى مساحة بطول ٢٥٠ مترًا، وعرض ٦ أمتار، وارتفاع ٥.٥ متر، اتسعت مساحة ممشى السادات السياحي في واجهة حضارية تحافظ على الهوية البصرية المميزة لمدينة الإسكندرية.
ليكون كوبري ونفق ٤٥ ذات محورين أساسيين، الأول منهما يتيح مساحة سياحية جديدة للمواطنين، والثانية تحل الأزمة والتكدس المروري التي كانت تعاني منها المنطقة، خاصة أنها تمركز أساسي للمصطافين في فصل الصيف.
يهدف المشروع إلى القضاء نهائيًا على جميع الاختناقات المرورية وخاصة في فصل الصيف، حيث يبدأ نفق السادات أسفل الممشى السياحي من شارع السادات بعرض 19 مترًا، تتكون من 3 حارات للدخول و 3 حارات للخروج بطول 150 مترًا تقريباً مفتوح من الأعلى.
ويستمر النفق أسفل طريق الجيش بعرض 3 حارات دخول 3 حارات خروج بطول 60 مترًا بارتفاع 6 أمتار وبعرض 25 مترًا.
لتكون نقطة انتهاء النفق من جهة البحر بالدوران ناحية اليسار بطول 200 متر تقريباً لمطلع الخروج من النفق وطـول 130 متر تقريباً لمنزل الدخول إلى النفق.
وفي هذا السياق؛ قالت أمل سعد، مواطنة سكندرية، إن كوبري ٤٥ أو السادات هو متنفس جديد والإقبال كبير عليه للاستمتاع بأجواء المدينة الساحلية خاصة في الإجازات الصيفية والتي تشهد إقبال كبير للغاية من زوار المدينة من المحافظات المجاورة.
وتابعت هاجر محمود، مواطنة سكندرية، أن أكثر ما يعجبها في مشروع نفق السادات أنه على ذات الطراز السكندري لكوبري ستانلي، والذي حافظ على هوية المدينة وروج لها، علاوة على كونه لم يلغ كيان الشاطئ الرملي أسفل الكوبري وظل بذات مساحته.