بعد سيامة راعيًا جديدا في الأسقفية.. من هو القس وما أصل الكلمة؟
ترأس الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية مؤخرا صلوات القداس الإلهي حيث رسم الشماس جوزيف هارفى قسا.
الباحث المتخصص في الطقوس، كاراس وليم، الحاصل على دبلوم معهد الرعاية والتربية الكنسية، قال في تصريح خاص إن القس هو من يحصل على درجة القسيسية من إحدى الكنائس المعتمدة، وهو مصطلح ديني جمعه قسوس او قساوسة.
واشار الى ان أصل الكلمة جاء من المصطلح اليوناني "إبريسفيتيروس"، الذي يعني "شفيع" أو "شيخ"، بينما الكنائس السريانية وهي اقرب الكنائس للكنيسة المصرية فيقابل المصطلح اليوناني مصطلحا اخرا سريانيا وهو (كاشيشو) وله نفس المعنى.
واشار وليم الى ان البعض يتسائل لما يسمى القس شيخا، رغم ان هناك كهنة كثر او قساوسة كثر في ريعان الشباب، مؤكدا ان ذلك ياتي نظرا لأهمية وظيفته وتوقيرًا له.
وفي طقوس السيامة الجديدة الاسقفية، قال رئيس الأساقفة في عظته، إن أحد اهتمامات السيد المسيح الفائقة هى رعايتنا فهو يصلى لأجل شعبه فى كل زمان ومكان إذ ينظر الله لنا ويعاملنا كأولاده وبناته.
وأضاف رئيس الأساقفة: رغم أن الله يمتلك ويهتم بكل الأشياء إلا أن شعبه له اهتمام خاص، فالله يريد أن يهتم بنا مثلما نهتم نحن بأولادنا، إذ نشغل فكر السيد المسيح دائما.
واختتم رئيس الأساقفة موجها كلمته للقس جوزيف قائلا: أنت تقدم محبة وغفران وداعة لأنك تمجد السيد المسيح فى حياتك وهو ممجد فيك، مضيفًا: أدعوك أن تستمر فى عملك وخدمتك ليتمجد لله فى حياتك.
