"المصريين الأحرار" يضع روشتة علاجية للتعليم قبل الجامعي
شارك حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، فعاليات الأسبوع الثاني من جلسات الحوار الوطني برؤية ودراسات في كافة الملفات.
وحضر ممثلا عن الحزب في المحور الاجتماعي بجلسة التعليم لمناقشة"التعليم ما قبل الجامعي" الدكتور صموئيل عصام وكيل أول لجنة التعليم والبحث العلمي، والدكتور عماد قطارة أمين التدريب والتثقيف بالحزب، كما شهدت فعاليات الجلسة الدكتورة هبة واصل الأمين العام.
وقال الدكتور صموئيل عصام، وكيل لجنة التعليم والبحث العلمي بالحزب، إن حزب المصريين الأحرار لديه رؤية استراتيجية لتطوير التعليم قبل الجامعي، وجاء الوقت أن يكون الطالب المصري فاعلاً في العملية التعليمية وليس مفعولا به، ووجب أن يكون شريك استراتيجي في إنجاح منظومة التعليم.
وأضاف وكيل لجنة التعليم بالحزب خلال كلمته بجلسة التعليم بالحوار الوطني، أننا وضعنا أيدينا على كبد الحقيقة ولذا وجب منح الطلاب وخاصة بعد المرحلة الابتدائية أحقية اختيار المواد الدراسية التي تتوافق مع ميوله مما يساعده في النبوغ والتفوق وهذا ليس جديد و نظام معمول به في الدول المتقدمة.
وألمح إلى أن الإدارة علم وفن ويجب أن تكون عليه الإدارة المدرسية من خلال مبدأ القيادة التحويلية لابد للقائد أن يكون تربويا والتربوي يكون قائدا وليس مديرا، وهناك فرق كبير بين القائد والمدير المعلم.
وطالب "صموئيل عصام" بضرورة الاستثمار في تنمية مواهب المعلم وقدراته حتي يستطيع أن يقدم رسالة تربوية تعليمية على النحو الأمثل من خلال تحقيق الأريحية النفسية والاجتماعية والمادية والإعداد التربوي السليم.
واستطرد: "نهيب بالدولة والحكومة استصدار تشريعات تحمي الطالب والطفل المصري من الإيذاء النفسي والبدني وكافة المشكلات التي نحن في غني عنها، وتضع ضوابط للعلاقة بين الطالب والمعلم، مشددا على ضرورة حماية أبنائنا الطلاب مما يسمى العجز الاجتماعي وخاصة من أول دخوله المدرسة والذي نسميه الموت النفسي البطي ويترتب عليه الانسحاب السلبي على نفسية الطفل في كافة مناحي التعلم".
كما ناشد وزارة التربية والتعليم ضرورة القيام بتنقيح المناهج والمواد الدراسية من المتناقضات مستشهدا بنموذج شجرة الدر في القصة المقررة على الصف الثالث الإعدادى "طموح جارية" ونقيضها تماما في الشخصية والسلوك على القصة المقررة على الصف الثاني الثانوي واسلاماه.