«حياة كريمة» تنشر الوعى وتحارب الشائعات بقرى الصعيد عبر رائدات ريفيات
“حياة كريمة” مبادرة شاملة في القري الأكثر إحتياجًا،فهى ليست قاصرة على تطوير البنية التحتية بل تهدف لتجريج اجيالا أكثر ثقافة من خلال تدريبات لنشر التوعية المجتمعية في جميع محافظات مصر، خاصة القري، وتوفير فرص عمل للسيدات من أجل تمكين المرأة الريفية، عبر رائدات تلعبن دورا كبيرا في القرى بمناقشة قضايا مجتمعية من خلال حملة طرق الأبواب والتي نظمتها المبادرة مع المجلس القومي للمرأة بأسوان.
تواصلت “الدستور” مع عدد من السيدات بينهم سناء أحمد أحدي الرائدات الريفيات فقالت:" حرصت المبادرة علي تنظيم دورات للمتطوعين في حملات طرق الأبواب لمناقشة قضايا مجتمعية ومحاربة الشائعات التي يتعرض لها أهالي القرية وأهمية مبادرة حياة كريمة وتنظيم الأسرة وكيفية الاستفادة من الحملات التثقيفية للمرأة ".
وأضافت “بسنت علي” أحدى فتيات أسوان:" مبادرة الرائدات الريفيات مهمة لرفع الوعى بالتحديات التي يواجهها المجتمع في ظل الأزمات التى تواجه السيدات والفتيات من عادات وتقاليد خاطئة، وعمل محاكاة لأساليب وطرق مواجهة الشائعات والتصدى لها، لنشر الوعي وتوفير فرص عمل للأكثر إحتياجًا".
وأكدت عزة السيد أن المبادرة تساعد السيدات بدورات تدريبية وورش عن شغل الخياميه وصنع العرائس وحرف الزجاج المعشق، الرسم على الزجاج لتمكين المرأة اقتصادياً وثقافياً بعد أن كانت مهمشة بالصعيد.
استهدفت المبادرة 50 رائدة ريفية ومتطوعة، وشملت التعريف برسائل حملة طرق الأبواب وأهدافها ، وكيفية نشرها، التصدى للشائعات المغرضة، بجانب عمل محاكاة للتدريب العملى على توصيل تلك الرسائل للسيدات والفتيات.