باحث سعودى: تنسيق القادة العرب أحدث زخمًا سياسيًا واستبشارًا بالقمة العربية
علق مبارك آل عاتي، الباحث والمحلل السياسي السعودي، علي القضايا التي تناولتها القمة العربية الـ32 في جدة بالمملكة العربية السعودية.
وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامية لبني عسل، والمُذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء اليوم السبت، إن القمة العربية كانت تختلف عن بقية القمم العربية السابقة من خلال الاستعداد المبكر إعلاميًا والتنسيق السياسي العالي بين العواصم العربية الكبرى والقيادات، موضحًا أن تنسيق القيادات العربية هم حصن الإعداد.
وأوضح أن تنسيقات القمة العربية في السعودية أحدث زخم سياسي صاحب القمة ورفع من عوامل الاستبشار حيال نتائج القمة، متابعًا: "كان هناك إيمان مطلق بضرورة انجاح القمة العربية".
وأكمل: "منطقتنا تتربع على ثروات بشرية هائلة وهذا يزيد كثيرًا من المتطلبات والقيادة السياسية"، مؤكدًا أن قمة جدة كانت قمة واقعية تناقش الملفات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والتركيز على ما يجمع هذه الشعوب العربية والدولة، وإبرازها أنهم شعب واحد ومعظم الدول العربية أدركت أن هناك قوى تحاول النيل منها.
