بلومبرج: الاقتصاد البريطانى يصل إلى "مرحلة محفوفة بالمخاطر"
قالت وكالة بلومبرج الأمريكية، إن الاقتصاد البريطاني يصل إلى "مرحلة محفوفة بالمخاطر" متخلفًا عن بقية دول مجموعة السبع.
وأضافت الوكالة في تقريرها، أن اقتصاد المملكة يواجه تحديات تتجاوز النقص في المهارات؛ بسبب تدهور القطاع الصناعي، وتوقعات بأن يكون الأسوأ أداء لمجموعة السبع هذا العام.
وأكد التقرير أن الاقتصاد البريطاني يواجه تحديات تتجاوز النقص في المهارات، وفقًا لتوقعات صندوق النقد الدولي، فمن المتوقع أن يكون أسوأ أداء لمجموعة السبع هذا العام، كما أن السياسة الصناعية للحكومة تتخلف عن الجهود في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي؛ لمساعدة الشركات على التطور مع المشهد الجيوسياسي المتغير.
وتقول شركة ستيلانتس، التي تعيد تجهيز موقع ميناء إليسمير الخاص بها لصنع شاحنات كهربائية، إنها غير قادرة على تلبية متطلبات المحتوى المحلي؛ بسبب ارتفاع أسعار المواد الخام ونقص إمدادات البطاريات في المملكة المتحدة.
بينما تقول شركة نيسان موتور اليابانية، إن تجميع السيارات في بريطانيا معرض لخطر أن يصبح باهظ الثمن بعد تطبيق القواعد العام المقبل.
وقال التقرير، إنه في مواجهة صرخات الصناعة طلبًا للمساعدة، تضغط حكومة المملكة المتحدة على الاتحاد الأوروبي لتأخير متطلبات التصنيع المحلية المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأشار التقرير إلى أن القمم المتنافسة التركيز الفوري للحكومة البريطانية هو جدول أعمالها في قمة مجموعة الدول السبع الكبرى هذا الأسبوع في هيروشيما في اليابان.
وحضر رئيس الوزراء ريشي سوناك أمس الخميس، وكان يعلن عن 18 مليار جنيه استرليني من الاستثمارات الجديدة من قبل الشركات اليابانية في المملكة المتحدة، معظمها في مجال الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى "شراكة أشباه الموصلات" الثنائية التي تهدف إلى تعزيز مرونة سلسلة التوريد.
وبينما كان يستعد للقاء نظرائه في مجموعة السبع، قال سوناك أيضًا إنه يفكر في فرض قيود أكثر صرامة على الصادرات وقيودًا على استثمارات الشركات البريطانية في الصين.
يرأس سوناك جلسة لزعماء مجموعة السبع حول الأمن الاقتصادي في القمة، وتتوافق تعليقاته مع نهج الرئيس الأمريكي جو بايدن تجاه الصين.
وسيسعى الرئيس الصيني شي جين بينج إلى تعميق نفوذ بكين في آسيا الوسطى في قمة منفصلة، مذكراً اجتماع مجموعة السبع بنفوذ الصين خارج النظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة، من المرجح أن تهيمن العلاقات التجارية والمخاوف الأمنية الإقليمية على المحادثات.