رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد سيامة دفعة منهم.. تعرف على الأبصالتس والأغنسطس في الكنيسة

شمامسة
شمامسة

ترأس الأنبا ميخائيل أسقف عام كنائس حدائق القبة، قداس احتفالات كنيسة السيدة العذراء مريم والبابا أثناسيوس الرسولي في مدينة 15 مايو، باحتفالات عيد القديس البابا أثناسيوس.

وتمم الأنبا ميخائيل طقس سيامة عدد من أبناء الكنيسة شمامسة في رتبة الابصالتسية وترقية آخرين في رتبة الأغنسطسية.

وعن الأبصالتسية والأغنسطسية، قال الأنبا متاؤس اسقف ورئيس دير السريان في كتاب الشمامسة والشماسات إن ابصالتس حصل على مسماه من الكلمة القبطية "ابصالموس" بمعنى مزمور أو ترتيله فيكون منها كلمة ابصالتس أي مرتل، وعمله واضح من اسمه وهو الترتيل وحفظ الألحان وترتيلها في الكنيسة، وقد ذكرت هذه الطغمة في بعض قوانين الكنيسة الأولى "المرتلون أيضًا فليبارك عليهم الأسقف".

هذا ويجوز رسامة الأطفال في درجة الأبصالتس حسب قول المزمور: "من أفواه الأطفال والرضعان هيأت سبحًا" والحكمة من سيامة الأطفال في سن صغيرة هي ربطهم بالكنيسة منذ صغرهم فينشئون ويتربون في الكنيسة ويرضعون منها لبن الإيمان والعقيدة والطقس ويشربونه ويتذوقونه فيشبون متمكنين من عقيدتهم الأرثوذكسية متمسكين بها كما يحصلون على درجة عالية في الروحانية والقداسة بسبب وجودهم في الكنيسة، وينطبق عليهم قول المزمور: “أما أنا فمثل زيتونة خضراء في بيت الله أحمدك إلى الدهر”، ويسمح للابصالتس بلبس التونية بدون البطرشيل، ويمكن ترقية مرتل الكنيسة "المعلم" إلى رتبة أرشي ابصالتس خصوصًا إذا كان كفيفًا ولن يتدرج في الرتب الشماسية الأخرى.

وعن الأغنسطس قال أناغنوستيس أو أغسنسطس كلمة يونانية في إشارة الى أنه لا يجب أن يقل سنه عن 18 سنة في الظروف العادية، وأن يكون مشهودًا له من الجميع في أعمال صالحة وأخلاق فاضلة، وأن يزكى من الكاهن والشعب ولا يكون عليه أي اعتراض من أحد، وأن يدرب ويختبر على القراءة الجيدة في الكتاب المقدس مع فهم ما يقرأ.