إبراهيم نصر.. آخر المضحكين المحترمين
رسم البسمة على وجوه المصريين لسنوات طويلة، تحديدًا على مدار ١٧ عامًا كاملة من عمره، استطاع من خلالها وضع بصمة خاصة له على الشاشة، من خلال برنامجه الأشهر «الكاميرا الخفية»، الذى كان سببًا كبيرًا فى شهرته، حتى وافته المنية فى مثل هذا اليوم من عام ٢٠٢٠.
إنه الفنان إبراهيم نصر، الذى احتل مكانة خاصة فى قلوب محبيه، عبر أرجاء العالم كله، فلم يكن برنامجه مقتصرًا على المشاهدات المحلية فحسب، بل حقق انتشارًا واسعًا فى الأقطار العربية وبين الجاليات فى مختلف دول العالم.
وارتبط ظهور إبراهيم نصر وبرنامجه «الكاميرا الخفية» بشهر رمضان المبارك، و«لمّة العيلة» بعد الإفطار، من خلال ابتكاره حِيلًا وتقنيات كوميدية جديدة عامًا تلو الآخر، من أجل تحقيق التنوع والاختلاف، وتجنب شعور المشاهد بأى ملل.
واستطاع إبراهيم نصر تأكيد «علامته التجارية» لبرنامجه الشهير «الكاميرا الخفية» من خلال عدة عبارات شهيرة، بعضها جاء بشكل ارتجالى، بينما كان الآخر مكتوبًا، ومن بين هذه الجمل الخالدة: «يا نجاتى انفخ البلالين علشان عيد الميلاد- لما أقولك بخ تبخ- إوعى الجمبرى يعضك- إنت شبه خالى خميس- عايز أريح ساعة القيلولة»، وغيرها من الجمل التى حفظها الجمهور عن ظهر قلب.
ورغم تقديم إبراهيم نصر العديد من الأعمال الفنية، سواء فى السينما أو الدراما التليفزيونية أو على خشبة المسرح، لكن ظل «الكاميرا الخفية» هو المهمة الأشهر والمحطة الأكبر فى حياته.
