أمريكا: اتفاق السودان يهدف لتأمين وصول المساعدات الإنسانية
علّق مسئولون في الخارجية الأمريكية، على توقيع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في جدة، اتفاقًا أوليًا لحل الأزمة الدائرة في البلاد.
واعتبر المسئولون، أن إعلان جدة يمثل "المرحلة الأولى مما نريد تحقيقه في السودان"، مشيرين إلى أنه "ستكون هناك محادثات لاحقة بشأن ما يجب القيام به في المرحلة المقبلة".
وقال المسئولون بالخارجية الأمريكية، إنه تم تطوير آلية أكثر فاعلية لمراقبة وقف إطلاق النار في السودان، وسنستخدم عدة آليات لمراقبة وقف إطلاق النار، بعضها تقليدي ويعتمد على المجتمع المدني والنشطاء، والبعض الآخر سنعتمد فيه على وسائل حديثة كالذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي.
وأضافوا أنه سيكون هناك ممثلون من طرفي النزاع والمجتمع الدولي في آلية مراقبة وقف إطلاق النار، وهذه الآلية ستسمح لنا بتوثيق خروقات وقف إطلاق النار بالتالي استخدامها في المحاسبة لاحقًا.
وتابعوا: كانت لدينا محادثات صعبة مع طرفي النزاع في السودان، والسعودية قامت بمجهود رائع لجعل طرفي النزاع يلتقيان في جدة، وتواصلنا مع عدة ممثلين عن المجتمع المدني لنشرح لهم الهدف من اجتماعات جدة والخطوات التي من المفترض أن تليها، من بين النقاط التي أرادها ممثلو المجتمع المدني هي أن نشرح لطرفي النزاع ضرورة أن يكونوا جزءًا من أي محادثات مستقبلية.
وأوضحوا: "أن مبادئ إعلان جدة يجب أن تقودنا إلى وقف إطلاق نار دائم، وكنا نحاول أن نشرح لطرفي النزاع أن هناك طرقًا أخرى للمنافسة فيما بينهما دون تدمير البلاد، وأعطينا توصيات لطرفي النزاع لتسهيل بدء وصول المساعدات الإنسانية، وكل شركائنا في إفريقيا والعالم العربي قلقون من تأثير النزاع في السودان على محيطها الإقليمي".
