رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

علاقة داوود ويوناثان.. المصطلح الذي يعبرعن المحبة بين تواضروس وفرانسيس

البابا تواضروس والبابا
البابا تواضروس والبابا فرنسيس

"يوم المحبة الأخوية يجسد الروح المسيحية والمحبة التي تجمعنا في خدمة الله".. بهذه الكلمات عبر قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن محبته للبابا فرنسيس الأول بابا الفاتيكان.

ويستخدم البعض وصف «محبة يوناثان وداود» في توصيف العلاقة بين الباباوين، وقال الدكتور مينا وليم المتخصص في علوم الكتاب المقدس وأستاذ العهد الجديد، إنه خرج ذلك المصطلح من نص كتابي ورد في سفر صموئيل الأول ينص على الآتي: وقال يوناثان لداود: «يا رب إله إسرائيل، متى اختبرت أبي مثل الآن غدا أو بعد غد، فإن كان خير لداود ولم أرسل حينئذ فأخبره، فهكذا يفعل الرب ليوناثان وهكذا يزيد. وإن استحسن أبي الشر نحوك، فإني أخبرك وأطلقك فتذهب بسلام. وليكن الرب معك كما كان مع أبي. ولا وأنا حي بعد تصنع معي إحسان الرب حتى لا أموت، بل لا تقطع معروفك عن بيتي إلى الأبد، ولا حين يقطع الرب أعداء داود جميعا عن وجه الأرض». فعاهد يوناثان بيت داود وقال: «ليطلب الرب من يد أعداء داود». ثم عاد يوناثان واستحلف داود بمحبته له لأنه أحبه محبة نفسه».

أشار وليم إلى أن الجملة الأبرز هنا هي "لأنه أحبه محبة نفسه"، موضحا أن يوناثان هذا هو ابن شاول الملك الذي كان يغار من داود نبي الله بسبب شعبيته، ومع ذلك كان  يوناثان  يحب داوود محبة حقيقية وكبيرة.

أوضح وليم أن كل محبة تجمع بين طرفين تكون بلا رياء، تسمى محبة داوود ويوناثان وهي نفس المحبة التي تجمع بين قداسة البابا تواضروس الثاني والبابا فرنسس الأول.