مصطفى بكرى عن مرض شقيقه الراحل محمود: "يُصاب به شخص من كل 10 ملايين"
كشف الإعلامي والكاتب الصحفي مصطفى بكري، عن كواليس رحيل شقيقه محمود بكري، عضو مجلس الشيوخ، قائلًا: "إن محمود بكري كان أخًا لكل شخص تعرف عليه؛ وكانت علاقتي به عبارة عن روح في جسدين".
وأضاف مصطفى بكري خلال مداخلة هاتفية ببرنامج على مسئوليتي، المذاع عبر فضائية صدى البلد، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى، أن علاقته بشقيقه الراحل كانت وطيدة، فكان محمود يأخذ رأيه في كل شيء.
كما أوضح أن محمود بكري كان شخصًا متسامحًا، ولم يدخل في أزمة مع أحد، لافتًا إلى أن مرضه المناعي يُصاب به شخص من بين 10 ملايين شخص.
وأشار بكري إلى أن الراحل حمل عبء أهالي حلوان على عاتقه، واستطاع طباعة كتاب (المشي على الأشواك)؛ إلا أنه لم يتمكن من رؤيته قبل الرحيل.
وأوضح بكري، أن شقيقه الراحل استطاع إدخال خدمة الصرف الصحي لأهل قريته عام 1978، لافتًا إلى أنه جمع أبناءه قبل الرحيل، وكأنه كان يشعر باقتراب لحظة رحيله عن الدنيا؛ ورغم حبه الكبير لمحمود إلا أن الله عز وجل ألهمه السكينة.
ولفت إلى أن نعش شقيقه كان يجري على الأرض، معقبًا: "وقعت وأصبت وأنا شايل الجثمان".
وقدم مصطفى بكري، الشكر للرئيس السيسي، الذي اهتم بحالة شقيقه قبل الرحيل، كذلك شكر النائب محمد أبوالعينين، وكيل مجلس النواب؛ نظرًا لمتابعته واهتمامه بتطورات حالة شقيقه الراحل الصحية.
