وجدى نخلة: "حياة كريمة" وضعت قرى أسيوط على طريق التنمية الحقيقى
أكد الدكتور وجدي رفعت نخلة بكلية التربية النوعية بجامعة أسيوط أن، الحوار الوطني هو حوار بين طوائف الشعب المختلفة وسمة من سمات الجمهورية الجديدة حيث كان القرار يأتي من القيادات العليا لكن الآن يتم مشاركة جميع فصائل الشعب المختلفة فيه سواء من العمل المدني وذوي الهمم والشباب حول رؤيتهم في مصر الجديدة حول المساعدة في النمو والنماء.
وأوضح لم يكن يتم عرض مطالب ذوي الهمم فيما مضى لكن الآن يتم عرض احتياجاتهم المختلفة وتلبيتها ومشاركتهم في كل ما يتعلق بهم بخلاف المرأة وجميع طوائف الشعب والشباب وهذا على طاولة مناقشات دون تدخل في الأمر.
وطالب وجدي بضرورة إعادة النظر في أصحاب الحرف اليدوية والنظر إليهم بمزيد من الاهتمام خاصة أنهم يعانون من التهميش مع ضرورة الإرتقاء بالفنون الحرفية لتكون مصدر دخل لكثير من الأسر المصرية لكونها مسبب رئيسي لدخل كثير من الأسر خاصة وأن الإرتقاء بالحرف اليدوية محلياً نصل من خلاله للعالمية، خاصة وأن هناك دول كثيرة تعيش علي المشغولات متناهية الصغر وقامت بتنمية فكرها.
وأشار إلى أن هناك فكر جديد بالإرتقاء بالتعليم الفني كوجه عام لأنه تعليم متغير بين سوق العمل والدراسة خاصة وأنه يهدف إلي انتاج فني وحرفي متخصص.
وأوضح أن حياة كريمة لم تساهم فقط بالإرتقاء بالقرى ولكن وضعت القري على طريق التنمية الحقيقي وساهمت في تحسين الكثير من الخدمات داخل هذه القرى ورفع الوعي لدى المواطنين بها لمواكبة مصرنا الجديدة ورؤية مصر 2030م.
وأشار إلى أن الحوار الوطني هو مشاركة شعبية في صناعة القرار دون الانفراد لأحد خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تضرب العالم أجمع.