فى ذكرى ميلادها.. ماجدة الصباحى "أيقونة الجمال"

نجحت ماجدة الصباحي في خطف قلوب وعقول المشاهدين، بوجهها الملائكي وبراء ملامحها وصوتها الحنون، منذ ظهورها الأول عام 1949 من خلال فيلم "الناصح"، للمخرج سيف الدين شوكت، بجانب الراحل إسماعيل ياسمين، لتتربع على عرش النجومية، ورغم رحيلها عن عالمنا إلا أن أعمالها المهمة ستظل محفورة في وجدان العالم العربي، وتحل اليوم الذكرى الـ92 لميلادها 1931.

ولدت "الصباحي" في مدينة طنطا بالغربية، بدأ شغفها بالتمثيل منذ صغرها حتى قامت بأداء دورها الأول وعمرها 5 أعوام فقط  فاختارت اسم ماجدة، بدلًا من اسمها الحقيقي "عفاف"، ولكن فيلمها مع إسماعيل ياسين في عمر الـ18 عامًا كان بمثابة انطلاقة حقيقة لها، لتتوالى عقب ذلك مشاركاتها في العديد من الأعمال الفنية أمام كبار النجوم، حيث قدمت فيلم "المراهقات" مع رشدي أباظة، و"الحقيقة العارية" مع إيهاب نافع وشكري سرحان.

ووصل رصيد أعمالها الفنية إلى أكثر من 80 فيلمًا، بجانب ذلك اقتحمت "الصباحي" عالم الإنتاج وكونت شركة خاصة بها، وقامت من خلالها بإنتاج العديد من الأعمال الناجحة، ومنها  "جميلة"، و"السراب"، و"زوجة لخمسة رجال"، كما لها تجربة أيضًا في الإخراج والتأليف من خلال فيلم "من أحب"، وكان آخر أعمالها الفنية فيلم "ونسيت أني امرأة"، وذلك في عام 1994.

حصلت "الصباحي" على العديد من الجوائز على مدار مسيرتها الفنية، أبرزها من مهرجانات دمشق الدولي وبرلين وفينيسيا الدولي، كما حصلت على جائزة وزارة الثقافة والإرشاد، ومثلت مصر أيضًا في معظم المهرجانات العالمية وأسابيع الأفلام الدولية، واختيرت كعضو لجنة السينما بالمجالس القومية المتخصصة. 

ورحلت "ماجدة" عن عمر 89 عامًا، بعد أن ساءت حالتها الصحية إلى أن وفاتها المنية في 16 يناير 2020.