أزمة الديون الأمريكية تهدد ملايين المواطنين بكارثة اقتصادية خلال شهر
أزمة كبيرة من الديوان تحاصر ملايين الأمريكيين وتهددهم بفقدان وظائفهم وأمنهم المالي في أقل من شهر، حيث أصدرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، تحذيرًا صارخًا من أن الحكومة الأمريكية قد تعجز عن توفير الأموال لدفع التزاماتها في بداية الشهر القادم ما لم يرفع الكونجرس سقف الإقتراض، مشيرة إلى إصرار الكونجرس على موقفه قد يؤدي إلى كارثة مالية محليًا ودوليًا.
من جانبها، وجهت جانيت يلين، تحذير إلى كيفن مكارثي رئيس مجلس النواب الأمريكي، إن رفض الكونجرس للتصرف حتى الآن سيؤدي إلى ظروف كارثية للعائلات الأمريكية ويضر بمكانة الولايات المتحدة الأمريكية القيادية في العالم، ويثير تساؤلات حول قدرة واشنطن على الدفاع عن مصالح أمنها القومي.
حيث حذر خبراء حسبما أكدت شبكة سي إن إن الأمريكية من أن الأزمة المحتملة قد تفوق الانهيار المالي لعام 2008 ، مع التهديد بعدم دفع الفوائد للمحاربين القدامى وكبار السن ، ووقف التمويل العسكري والبرامج الحكومية الحيوية.
في السياق ذاته، أثارة رسالة جانيت يلين القلق في "وول ستريت" بشأن الأوضاع الاقتصادية بعد فترة بدأ فيها المستثمرين التفاؤل بأن الكونجرس سيتراجع في اللحظات الأخيرة عن قراره، خاصة أن الجمهوريين مازالوا يطالبون بايدن بتقديم تنازلات ضخمة في ملف الأنفاق من شأنها أن عيد تشكيل إرثه بشكل أساسي، ويرفض بادين الانصياع لمطالبهم ويصر على ضرورة أن يمرر الكونجرس مشروع قانون "نظيف" لرفع حد الاقتراض الحكومي وهي السلطة التي يتمتع بها الكونجرس فقط.