مركز الأزهر العالمى للفتوى: مواسم الخير لا تنقطع.. والصوم لا ينتهى بانقطاع رمضان
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن مواسم الخير لا تنقطع، والصوم لا ينتهي بانقضاء رمضان؛ لهذا حثَّ النبي، صلى الله عليه وسلم، على صيام ستّ شوال، وبيَّن عظيم فضلها.
وذكر مركز الأزهر العالمي، أن الصائم الست من شوال يستكمل بها صوم الدهر؛ فعن أبي أيوب الأنصاري، رضي الله عنه، أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ». [أخرجه مسلم].
وأكد مركز الأزهر، أن صحة الجمع بين نية القضاء الواجب وصوم النافلة من المسائل التي اختلف فيها العلماء، والأولى ألا يُشغَل يوم الفريضة بصيام غيرها، ثم إذا أتم العبد الفريضة صام ما شاء من النوافل.
وإنما يجوز الجمع بين نيتين لمن نوى صيام سُنَّتَين في يوم واحد، كصيام يوم من ست شوال في يوم الاثنين مثلًا.
وعند الشافعية أن من صام القضاء في شوال قد حصَّل ثواب ست شوال إذا صام ستًا منه بأي نية؛ لعموم قول سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ» أخرجه مسلم.
فى سياق متصل، تقدَّم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والقوات المسلحة؛ قيادةً وضباطًا وجنودًا، والشعب المصري؛ بمناسبة ذكرى تحرير سيناء.
وأكِّد الأزهر أن ذكرى تحرير سيناء ذكرى عزيزة على نفوس المصريين، فقد خلدت ملحمة تاريخية للعزة والكرامة والحفاظ على كل شبر من وطننا الغالي، وعدم التَّفريط في أي جزء من ترابه، وأن المصريين لن ينسوا ما قدَّمه جنودنا البواسل من التضحية بالغالي والنفيس؛ فداءً لتراب هذا الوطن.
وبهذه المناسبة دعا الأزهر شباب مصر إلى استلهام روح البطولة والوفاء، والعمل والاجتهاد لبناء مستقبل مشرق لهذا الوطن وصناعة نهضته، داعيًا المولى- عز وجل- أن ينعم على مصرنا الحبيبة بالأمن والأمان والاستقرار والرخاء، وأن يحفظها من كل مكروه وسوء.