رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحزاب ونواب: عودة الجنود تعكس قوة مصر

جريدة الدستور

أشاد عدد من الأحزاب والبرلمانيين ببيان المتحدث العسكرى حول جهود القوات المسلحة المصرية، والتعاون الوثيق بين كل الأجهزة الأمنية فى مصر والسودان؛ لتأمين عودة القوات المصرية المشتركة فى التدريب مع القوات السودانية.

وتوجه حزب «حماة الوطن»، برئاسة الفريق جلال الهريدى، بالتحية للقيادة السياسية على جهودها فى عودة الجنود المصريين المحتجزين فى السودان، على خلفية الأحداث التى وقعت قبل أيام.

وذكر الحزب، فى بيان، أن التحرك السريع من كل مؤسسات الدولة للحفاظ على أبناء مصر وضمان عودتهم إلى وطنهم سالمين وفى أسرع وقت، يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك قوة الدولة وقدرتها على حماية أبنائها فى الداخل والخارج. 

وأشاد الحزب بالموقف المصرى الحازم والحاسم فى التعامل مع الأزمة، والتواصل الفورى من أجل الحفاظ على الجنود المصريين وعودتهم سالمين.

كما أكد الحزب أن نجاح الجهود المصرية فى إنهاء أزمة الجنود المحتجزين يخرس ألسنة الجماعات الإرهابية، التى سعت للتشكيك فى قدرات الدولة وإثارة الشائعات حول إمكانية حل الأزمة وعودة أبناء الوطن.

وجدد «حماة الوطن» الدعوة لأبناء السودان الشقيق إلى ضرورة الجلوس على طاولة المفاوضات، وإعلاء المصلحة العليا لوطنهم، وعدم الانخراط فى أى دعوات من شأنها زعزعة استقرار دولتهم.

كما أشاد طارق درويش، رئيس حزب «الأحرار الاشتراكيين»، بعودة الجنود المصريين الموجودين بالسودان سالمين غانمين بكبرياء الأبطال.

وقال «درويش» إن الجنود المصريين خير أجناد الأرض، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم، وإن ما حدث فى السودان مجرد وقائع لا تعكس حقيقة العلاقات المصرية- السودانية التاريخية، التى تجمع بين شعبى وادى النيل كشعب واحد، يعد كل منهما شريكًا استراتيجيًا للآخر، مؤكدًا: «واقعة احتجاز الجنود المصريين بالسودان كان يراد بها فتنة، تدعمها جهات خارجية تسعى إلى شق الصف بين الشعبين الشقيقين لزعزعة الاستقرار على الحدود الجنوبية لمصر».

وأضاف رئيس حزب «الأحرار الاشتراكيين»، أن القيادة السياسية تعاملت مع الموقف بحكمة العظماء وروية أولى الألباب، وأن وصول الدفعة الأولى من الجنود يؤكد أن باقى الجنود فى الطريق للعودة إلى حضن الوطن.

كما ثمّنت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، عودة الجنود المصريين من السودان، مؤكدة وصول الدفعة الأولى من العسكريين المصريين المحتجزين فى السودان إلى القاهرة.

وأشارت النائبة إلى أن سياسة مصر الخارجية التى تتسم بالاتزان والاعتدال، نجحت فى الحفاظ على أمن وسلامة الجنود.

وأضافت عضو مجلس النواب، أن الدولة حريصة على أمن واستقرار السودان الشقيق، باعتباره جزءًا من الأمن القومى المصرى، لذلك كانت هناك جهود حثيثة من جانب القيادة المصرية للتهدئة، ودفع الأطراف المتصارعة إلى مائدة الحوار، من أجل تغليب المصلحة العليا للبلاد، مشددة على الموقف المصرى برفض التدخل فى شئون الآخرين وحماية استقلالهم وسيادتهم على أراضيهم.

وشددت على صلابة الموقف المصرى، وقوته، الذى يجعل الدولة قادرة على التفاوض والتواصل مع كل الأطراف، لافتة إلى أن القيادة السياسية لديها من الحكمة والقوة ما يمكنها من التعامل مع هذه المواقف دون الانجراف إلى مواجهات لا نفضلها.

وأكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن وصول العسكريين المصريين المحتجزين فى السودان إلى القاهرة، يعكس نجاح الدولة، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى إدارة الملف الخارجى، وقدرتها على حماية أبنائها فى الداخل والخارج.

وقال «محسب»: «فى أولى ساعات الهدنة التى أعلنها الجيش السودانى وقوات الدعم السريع، تمكنت طائرة عسكرية مصرية من الهبوط فى السودان وتسلمت الجنود المصريين»، مشيرًا إلى أن هذه الفرقة تصادف وجودها بالسودان لإجراء تدريبات مع نظرائهم فى السودان خلال اندلاع الاشتباكات بين الأطراف المتصارعة.