أعياد شم النسيم تنعش الرحلات البحرية بالغردقة وسط إقبال من الأسر والأفراد عليها
تشهد شواطئ مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، حالة من الانتعاش خاصة في الرحلات البحرية، وذلك تزامنًا مع احتفالات أعياد شم النسيم، والتي ساهمت في نشاط الزيارات للشواطئ والإقبال على الرحلات البحرية على مراكب النزهه واليخوت.
حيث استقبلت شواطئ الغردقة ومارينا اليخوت السياحية في أول أيام أعياد شم النسيم المئات من مواطني مدينة الغردقة والوافدين عليها من المحافظات القريبة، لقضاء رحلات خاصة للعائلات والأفراد للاستمتاع والاحتفال بأعياد الربيع بمختلف المناطق والجزر البحرية المتميزة منها جزيرة الجفتون وشعاب أبو نحاس والمحمية والعرق والفانوس.
أحمد بيجو أحد منظمي الرحلات البحرية بالغردقة، قال إن الرحلات البحرية تشهد إقبالاً خلال تلك الفترة وخاصة مع احتفالات أعياد شم النسيم، والتي تقبل فيها الأسر والعائلات على إجراء رحلات بحرية عائلية ومجموعات للاحتفال بأعياد الربيع، مؤكدًا أن هناك إقبال من السياح من مختلف الجنسيات على الرحلات البحرية للاستمتاع بالطقس المعتدل والشعاب المرجانية النادرة، والتي تتميز بهِ البحر الأحمر دون غيرها.
وأضاف بيجو لـ"الدستور"، أن هناك رحلات يومية لمئات المراكب البحرية تخرج بسياح ومصريين ولنشات خاصة من مختلف مناطق المارينا حيث تبدأن معظم الرحلات البحرية من الساعة 8 صباحاً والعودة للرصيف في الخامسة عصرًا، مشيرًا إلى أن من بين أشهر المناطق التي تستقبل الرحلات يوميًا هي جزيرة الجفتون وبارادايس والمحمية، ورحلات الدولفين، حيث إن هناك سياح يقومون بحجز الرحلة قبل وصولهما لمطار للاستمتاع بالشعاب المرجانية في أشهر مناطق تواجد الشعاب المرجانية بمناطق شعاب الفانوس والعرق وأبو النحاس ومناطق بيت الدولفين شمال الغردقة.
وأوضح أن رحلات الغطس والسنوركل وبيت الدولفين من أكثر الأشياء التي تجذب السياح من مختلف جنسياتهم، مشيرًا إلى أن السياح الأوروبيين يفضلون رحلات اليوم الواحد، وهناك من يأتي لتعلم الغوص بمياه الغردقة، لافتًا الي أن السياح الانجليز والتشيك والالمان من أشهر مرتادي الغوص في الغردقة.
وتعتبر جزيرة الجفتون ومنطقة شعاب أبو نحاس والمحمية شعب الفانوس والعرق من بين اشهر المناطق التي تستقبل رحلات الغوص بالغردقة وفي مدينة سفاجا تعتبر من توبيا من أشهر تلك المناطق.