"أنا والقناع".. رضوى الشربينى تكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة فى حياة والدتها

وجهت الإعلامية منى عبدالوهاب، سؤالًا للإعلامية رضوى الشربيني: "حكم قناع الوحدة، جعلك تفتقدين والدتك، رحمها الله، فكيف حدثت الوفاة؟"، لترد رضوى الشربيني: "إيه البوست ده؟!".

وأضافت الإعلامية رضوى الشربيني خلال لقائها ببرنامج "أنا والقناع" المذاع عبر فضائية الحياة، الذي تقدمه الإعلامية منى عبدالوهاب: "صحيت من النوم في التوقيت إللي البلاد قفلت فيه، والطائرات راكنة في المطارات، الكعبة الشريفة فاضية، الناس ما بتروحش شغلها، الناس كلها خائفة من الكورونا".

وأوضحت أن أسرتها لم تكن أصيبت كلها بكورونا، معقبة: "أنا أول واحدة أصبت بكورونا، وأنا إللي نقلت العدوى لها، وعشان كده حاسة بالذنب، عزلت نفسي، وبعت أجيب حد يحلل لنا، حلل للبيت كله، البيت كله طلع سلبي كورونا، فاطمنت شوية، إن ده ربما يكون دور برد عندي وقوي شوية، سمعت بنتي الكبيرة بتكح، كلمت واحدة صاحبتي وقلت لها، إني لازم أطلع تيا وتمارا بره البيت، لأن وقتها مكنش فيه اختبار كورونا للأطفال". 

وأشارت إلى أنه بعد 48 ساعة، سمعت والدتها وهي بتكح، معقبة: "كلمت وزارة الصحة، يا جماعة من فضلكم أنا محتاجة حد ييجي لأن عملنا اختبار قبل كده وطلعت النتيجة سلبي، جاءوا وعملوا التحليل والنتيجة أن البيت كله طلع إيجابي". 

وتابعت: "في اليوم ده، قررت إنه حتى التعب ما ينفعش أحس به، لأن مفيش حد هيمرض  كل دول، والبيت ما شاء الله فيه ناس كتيرة، صحيت من النوم وأخدت شاور وابتديت أكلم الدكاترة، وطلبت منهم الأدوية، وابتديت أدي كل واحد العلاج، وأنا كمان كنت باخد العلاج، وكان بيجيلي ألم رهيب في الجنب الشمال، والدكتور كان بيجيلي ليوم عشان يديني حقنة، مع إني عندي فوبيا من الحقن، لكن بعد 24 ساعة، الأكسجين بتاع والدتي بقى 80، حد كان معايا على سماعة التليفون قالي والدتك لازم تدخل المستشفى دلوقتي حالًا، وقلبت الدنيا على ما عرفت أجيب لها مكان، لأن في التوقيت ده المستشفيات كانت مشغولة، كانوا أصعب 12 يوم في حياتي، وكنت بحمد ربنا إني إيجابي كورونا عشان أقدر أشوفها، وقبل ما تتوفى قالتلي أنا ومحمد أخويا خدوا بالكم من بعض".